ولداود زبور وشيت |
|
صحف الذكر كانت طبيقا |
ولنوح ولإدريس ظمت |
|
صحف قدما ثناء أنيقا |
وكذا التوراة تروي مديحا |
|
مثلما الإنجيل أضحى نطوقا |
أنقذاني سيديّ فاني |
|
رحت في بحر ذنوبي غريقا |
وقال في رثاء الإمام موسى بن جعفر عليهماالسلام عام ١٣٦٨ هـ : ١
أيبغم ظبي في فناء المحسّر |
|
لخشف له خوف اقتناص مدبّر |
وجؤذره المورد راح ميمماً |
|
على مهل هل لي اقتناص لجؤذر |
فيا قانصاً خشفاً غريراً وناصباً |
|
حبالاً لماض للورود ومدبر |
ترفق بخشف راح يبغم خائفاً |
|
على نفسه من قانص متنكر |
لك الخيرات أسراب الظباء كثيرة |
|
فخذ كل ظبي خائف متعثر |
فقال أرى سرب الظباء تمر بي |
|
على عجل نحو الورود مبكر |
إذا ورد الماء المعين رأيته |
|
يعود إلى ظل لأشجار سُمّر |
إذا جن ليل نام بعض وبعضهم |
|
ليحرس من قد نام من فخ مصحر |
فتبغم حراس لتوقظ من غفا |
|
فتهرب من رعب دهى وتطير |
أسرب الظبا مني إليك تحية |
|
يخط لها في طرس حبي مزبري |
لك الأمن فالقناص عاد بخيبة |
|
ذرى خوف قناص لخشف الظبا ذرى |
فيا سرب دعني ويك أن حشاشتي |
|
صلت نار تذكار لموسى أبن جعفرِ |
له الله للمهدي يحمل مرغماً |
|
ويدخله ظلماً لسجن ويجتري |
بشاهد في الرؤيا علياً يلومه |
|
على حبس موسى كاظم الغيظ والسري |
فتوقضه الرؤيا فيحضر سابع |
|
لأئمة كهف الواله المتحير |
____________
(١) ديوانه : ج ٢ ص ٣٤١.