الباب الوسط :
ذهبي طوله ٣٧٠ سم وعرضه ٢٨٠ سم صنع في سنة ١٣٨٧ هـ تتصل فوق إطاره الأعلى لوحة مستطيله من الميناء كتب عليها بالذهب قوله تعالى « وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ».
وعلى طرفي الباب لوحتان من الميناء طول الواحدة منها ٢٠٠ سم بعرض ٥٠ سم كتب عليها بالذهب ما نصّه :
« الله اكبر ، الله اكبر لا إله إلا الله والله اكبر ، الحمد لله على هدايته والتوفيق لما دعا إليه من سبيله اللهم انك أكرم مقصود وأكرم مأتيّ ، وقد أتيتك متقرباً إليك يا بني بنت نبيك صلواتك عليهما وعلى آبائهما الطاهرين وأمنائهما الطيبين اللهم صل على محمّد وآل محمّد ولا تخيب سعي ولا تقطع رجائي واجعلني عندك وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين » المتبرع لهذا الباب الذهبي الحاج عبد الرسول عليّ الصفار بمساعي الشيخ مؤيد ، ويحيط بمصراعي الباب من الجهات الأربع القصيدة التالية ١ :
وجهان للحق غير الله ما عبدا |
|
وجه ينير ووجه يستفيض هدى |
هما الجواد وموسى فاعتصم بهما |
|
ففيهما الفوز دنياً والنجاة غدا |
هما العماد لمن طاحت به عمد |
|
او السناد لظهر يبتغي سندا |
فلا غرابة لو أن النضار وإنْ |
|
كان الرفيع على بابيهما سجدا |
او جاء يطلب قربى من مواهب من |
|
تجنّبا عنه في دنياه وابتعدا |
____________
(١) تاريخ المشهد الكاظمي ص ١٧٥.