من سمّى الرضا علي بن موسى |
|
رضي الله عنه أبيه وعنه |
وفي مناقب ابن شهر آشوب (٤ : ٢٧٤) جاء فيه عن أبي عبد الله السوسي المتوفى سنة ٣٧٠ هـ قال :
أنتم سماء للسماوات العلى |
|
والخلق أرض تحتكم ومهاد |
أنتم معاذ الخلق يوم معادهم |
|
وإليكم الاصدار والايراد |
أنتم صراط الله وحبله |
|
الممدود أنتم بيته المرتاد |
بهداكم صلح الفساد وهكذا |
|
بهدى سواكم للصلاح فساد |
يا من بهم عرف الرشاد وليتهم |
|
لولاكم لم يعرف الارشاد |
لو لم نسبح في الصلاة بذكركم |
|
كانت ترد صلاتنا وتعاد |
الطيبون الطاهرون الخيرون |
|
الفاضلون السادة الأمجاد |
أهل الندى أهل الجدا أهل الحجا |
|
أهل النهى أهل التقى الزهاد |
السادة العلماء والحلماء |
|
والفقهاء والحكماء والنقاد |
الأنجم الصبحاء والفصحاء |
|
والرجاء والسمحاء والعباد |
أنتم عداد شهورنا ونجومنا |
|
وبكم نصح وتستوي الاعداد |
منكم علي والحسين وقبله |
|
حسن اُخوه ومنكم السجاد |
ومحمّد منكم وجعفر وابنه |
|
موسى به صرح العلاء يشاد |
ثم الرضا ومحمّد وعليه |
|
وأبو الذي الدنيا له تنقاد |
ذاك المميت الجور بالعدل |
|
الذي فيه لمن يبغي الرشاد رشاد |
وفي المجالس السنة للسيد محسن الأمين (٥ : ٣٤٨) جاء فيه عن أبي فراس الحمداني ١ قال :
____________
(١) في طبعة النجف الأشرف ج ٥ ص ٣٤٨ ، وردت الأبيات كما أثبتناها منقولةً عن المجالس السنية (المراجع)