باؤا بقتل الرضا من بعد بيعته |
|
وأبصروا بعض يوم رشدهم فعموا |
يا عصبة شقيت من بعد ما سعدت |
|
ومعشراً هلكوا من بعد ما سلموا |
لا بيعة ردعتكم عن دمائهم |
|
ولا يمين ولا قربى ولا ذمم |
وما توازن يوماً بينكم شرف |
|
ولا تساوت بكم في موطن قدم |
ليس الرشيد كموسى بالقياس ولا |
|
مأمونكم كالرضا أن أنصف الحكم |
وفي الكنى والألقاب (٣ : ٢٤٥) جاء فيه عن أبي محمّد اليزيدي بن المبارك (١٣٨ هـ ـ ٢٠٢ هـ) قال :
ما لطوس لا قدّس الله طوساً |
|
كل يوم تحوز علقاً نفيساً |
بدأت بالرشيد فاقتضبته |
|
وثنت بالرضا علي بن موسى |
بإمام لا كالائمة فضلاً |
|
فسعود الزمان عادت نحوساً |
وللشيخ جعفر بن الشيخ عبد الحميد الهلالي المولود سنة ١٩٣٢ م أنه قال في الإمام الرضا عليهالسلام :
يوم يتيه على الزمان منوّر |
|
أضحى بميلاد الرضا يتعطر |
شعت به الدنيا فزال ظلامها |
|
كالشمس تشرق بالضياء وتزهر |
يوم أطل على الوجود بلطفه |
|
حيث الملائك في السماء تكبر |
ولد ابن موسى للامامة ثامناً |
|
فسعى له مذ قد أطل المنبر |
وربوع يثرب حين باركها السنا |
|
بوليدها السامي يميس وتفخر |
أعظم به للحق رائد اُمة |
|
لعلاه زغردت الدنا والأعصر |
قد أرعبت منه الطغاة وراعها |
|
منه هنالك فكره المتحرر |
فكر هو الاسلام عزّ أصالة |
|
وافى به الهادي النبي الأطهر |