أتاكم بها عبد العظيم يؤمكم |
|
وقاصد أرباب العلى لا يخيب |
أنا لكم رق وصب وإنما |
|
مودتكم للصب دين ومذهب |
فما عاذل يسطيع عنكم يصدني |
|
وأي امرئ عن دينه يتنكب |
عليكم سلام الله ما دام فضلكم |
|
به سِوَرُ القرآن والذكر تعرب |
وفي أعيان الشيعة (٢٩ : ٢٣) جاء فيه أن السيد عبد الله خان المشعشعي له في الإمام علي بن موسى الرضا عليهالسلام قوله :
أتيناك نقطع شم الجبال |
|
وما ذاك إلّا لنيل الرتب |
وخلفت في موطني جيرة |
|
بقلبي عليهم لهيب العطب |
وقالوا إلى أين تبغي المسير |
|
وتتركنا في عظيم اللغب |
فقلت إلى نور عين الرسول |
|
وأزكى قريش وخير العرب |
علي بن موسى وصي الرسول |
|
سليل المعالي رفيع الحسب |
إمام الورى أشرف العالمين |
|
حميد السجايا شريف النسب |
فأنت الإمام ونجل الإمام |
|
وأنت المرجّى لدفع الكرب |
أجرني من نائبات الزمان |
|
ومثلك من يرتجى للنوب |
وأرجوك يا أكرم العالمين |
|
تخلصني من عظيم النَصَب |
وأرجع من بعدها للديار |
|
وأقضي الذي لي بها من أرب |
ومن لي سواك بيوم النشور |
|
وأنت الشفيع وخير السبب |
وصلى الإله على من به |
|
ورثنا السيادة دون العرب |
وفي كتاب البابليات لليعقوبي رحمهالله ٣ : ٧٨ ـ ٧٩ جاء فيه أن الحاج عبد المجيد بن ملّه محمّد العطار (١٢٨٢ هـ ـ ١٣٤٢ هـ) له قصيدة يرثي بها الإمام الرضا عليهالسلام :