حي من الناس في زمانهم» (١).
وعند الديار بكري : «فعبروا من سوق المدينة» (٢).
وقال ابن الوردي : «فخرجوا ومعهم الدفوف والمزامير تجلدا» (٣).
وقال الواقدي : «.. ثم شقوا سوق المدينة ، والنساء في الهوادج ، عليهن الحرير والديباج ، وقطف الخز الخضر ، والحمر ، قد صف لهم الناس.
فجعلوا يمرون قطارا في إثر قطار ، فحملوا على ستمائة بعير.
إلى أن قال : ومروا يضربون بالدفوف ، ويزمرون بالمزامير ، وعلى النساء المعصفرات وحلي الذهب ، قال : يقول جبار بن صخر :
ما رأيت زهاءهم لقوم زالوا من دار إلى دار.
ونادى أبو رافع ، سلام بن أبي الحقيق ـ ورفع مسك الجمل ـ (في الحلبية : أن هذا المسك كان مملوءا من الحلي) وقال : هذا مما نعده لخفض الأرض ورفعها ، فإن يكن النخل قد تركناه ، فإنا نقدم على نخل بخيبر» (٤).
وحسب نص المسعودي : «.. فخرجوا يريدون خيبر ، وهم يضربون بالدفوف ، ويزمرون بالمزامير ، وعلى النساء المصبغات ، والمعصفرات ، وحلي
__________________
(١) السيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٢٠١ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٧٦ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ١٤٨ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٦٢ والسيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٦٢ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٥٥٤ ومنهاج السنة ج ٤ ص ١٧٣.
(٢) تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٦٢.
(٣) تاريخ ابن الوردي ج ١ ص ١٥٩.
(٤) المغازي للواقدي ج ١ ص ٣٧٤ و ٣٧٥ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٦٧.