من الدهر ثم يطلقها فترجع الى أبيها وقومها أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة. وأخرجه الحاكم من عدة طرق وقال فى كل منها صحيح على شرط الشيخين وأقره الذهبى. وأخرجه الترمذى فى جامعه عن جابر وزيد ابن أرقم وحسنه وقال وفى الباب عن أبى ذر وأبى سعيد الخدرى وحذيفة بن أسيد. ولفظ حديث زيد قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (إنى تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أحدهما أعظم من الاخر كتاب الله تعالى حبل ممدود من السماء الى الارض وعترتى أهل بيتى ولن يفترفا حتى يردا على الحوض فانظروا كيف تخلفونى فيها) وأخرجه الامام أحمد فى مسنده عن زيد بن أرقم وأبى سعيد الخدرى من طريقين وزيد ابن ثابت. ولفظه قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم انى تركت فيكم خليفتين كتاب الله عزوجل حل ممدود ما بين السماء والارض وعترتى أهل بيتى وانهما لم يفترقا حتى يردا على الحوض) وأخرجه الطبرانى فى الكبير قال الحافظ الهيتمى فى كتابه مجمع الزوائد ج تاسع وأسنادهما حسن. وأخرجه البارودى عن زيد بن أرقم والنسائى عن جابر بن عبد الله وزيد بن أرقم. وأخرجه عبد بن حميد عن زيد بن ثابت والحافظ ابن عقدة فى المولاه عن ضمرة الاسلمى وعامر بن أبى ليلى وحذيفة بن أسيد وأخرجه البزار عن أبى هريرة. وأبو يعلى فى مسنده عن زيد بن أرقم والطبرانى أيضا فى الاوسط. وأخرجه الحافظ محمد العزيزى الاخضر فى معالم العترة النبوية وفيه ـ يعنى ـ (كتاب الله كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومثلهم) ـ أى أهل بيته ـ (كمثل باب حطة من دخله غفرت له الذنوب). وأخرج السيد أو الحسين يحى بن الحسين فى كتابه أخبار المدينة عن محمد ابن عبد الرحمن بن خلاد وكان من رهط جابر حديث أحمد صلىاللهعليهوآلهوسلم يد على والفضل بن العباس فى مرض وفاته قال فخرج يعتمد عليهما حتّى جلس على المنبر وعليه عصابة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال (أما بعد أيها الناس فما ذا تستكرون من موت نبيكم ألم ينع اليكم نفسه وينع اليكم أنفسكم أم هل خلد أحد ممن بعث قبلى فيمن بعث اليه فأخلد فيكم الا انى لاحق ربى وقد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله بين أظهركم تقرؤنه صباحا. مساء فيه ما تأتون وما تدعون فلا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا اخوانا كما أمركم الله ألا ثم أوصيكم بعترتى أهل بيتى ثم أوصيكم بهذا الحى من الانصار) الحديث. وعن أبى ذر رضى الله عنه انه أخذ بحلقة باب الكعبة فقال سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول (انى تارك