فِي الْقُرْبى) وقال تعالى (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ) عن جابر بن عبد الله قال خطبنا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فسمعته يقول «يايها الناس من أبغضنا أهل البيت حشره الله تعالى يوم القيامة يهوديا» فقلت يا رسول الله وان صام وصلّى قال وان صام وصلّى وزعم انه مسلم احتجر بذلك من سفك دمه وان يؤدى الجزية) الحديث رواه الطبرانى فى الاوسط وفيه من لم أعرفهم اه مجمع الزوائد وعن ابن عمر وعمار بن ياسر وأبى هريرة قالوا قسمت درة بنت أبى لهب مهاجرة فنزلت دار الابن المعلى الزرقى فقال لها نسوة جالسات اليها من بنى زريق أنت ابنة أبى لهب الذى قال الله فيه (تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ما أَغْنى عَنْهُ مالُهُ وَما كَسَبَ) ما يغنى عنك مهاجرتك فأنت درة النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم فشكت له ما قلن لها فقال لها اجلسى ثم صلّى بالناس الظهر وجلسى على منبره ساعة وقال (أيها الناس مالى أوذى فى أهلى فو الله ان شفاعتى لتنال حيى حاء وحكم وصداء وسلهب يوم القيامة) رواه عنهم الطبرانى ورواه عن ابن أبى حسين مرسلا وفيه الكم نسب وليس لى نسب فوثب عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقال أغضب الله من اغضبك يا رسول الله فقال هذه بنت عمى فلا يقول لها أحد الا خيرا وعن ابن عباس رضى الله عنهما قال ان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال (يا بنى عبد المطلب انى سألت الله لكم ثلاثا أن يثبت قائمكم وان يهدى ضالكم وان يعلم جاهلكم وسألت الله أن يجعلكم حوداء نجباء رحماء فلو أن رجلا صفن بين الركن والمقام فصلى وصام ثم لقن الله وهو مبغض لاهل بيت محمد دخل النار) وعن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم والذى نفسى بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد الا أدخله الله النار أخرجهما الحاكم فى مستدركه والذهبى فى تلخيصه وقالا على شرط مسلم وأخرج رواية أبى سعيد ابن حبان وصححه وأخرج الترمذى وحسنه والطبرانى والحاكم وقال صحيح الاسناد والبيهقى فى الشعب عن عن ابن عباس قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (احبوا لله لما يغذوكم به من نعمه وأحبونى بحب الله وأحبوا أهل بيتى) وروى الإمام أحمد فى المناقب وابن عدى فى الاكليل والديلمى فى مسنده عن أبى سعيد الخدرى قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (من أبغض أهل البيت فهو منافق» وروى الطبرانى وابن حبان فى الثواب وأبو الشيخ والبيهقى فى الشعب والديلمى عن ابن أبى ليلى مرسلا قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لا يؤمن عبد حتى أكون أحب اليه من نفسه وتكون عترتى أحب اليه من عترته وأهلى أحب اليه من أهله وذاتى أحب اليه من ذاته»