عبد المعطى السقاء والعلامة النحرير الشيخ عبد القادر ابن احمد بدران السلفى الاثرى السورى وعلى جوابى المرحوم الشيخ بكر بن محمد عاشور الصدفى مفتى مصر والمرحوم شيخ الاسلام الشيخ سليم البشرى على سؤال بشأن الزيدية المنتسبين الى الامام زيد فقد ادوا الامانة بيضا صافيه وبلغوها من لا حقيقة له بمذهب الامام زيد عليهالسلام جزاهم الله عن الجامعة الاسلامية والعترة المحمّدية أحسن الجزاء
فعسى ان زمن التعصب المختلق قد انقضى وانقطع فان الحوادث المظلمة قد فرت كبد الاسلام ومزقت جامعته ولم يق لنا الا ان نلفت نظر المخلصين لله ورسوله ويهمهم تكوين الجامعة الاسلامية المقدّسة من العلماء والزعماء الناضجين؟؟؟ الداعين الى الله ورسوله لا الداعين بدعوى الجاهلية وهى الجنسية المنافية لقواعد الاسلام الى وجوب استئصال ما اختلقته السياسة من التفرقة المخزية بين الأسرة الاسلامية ولا سيما اذا درسنا حال هذه الدولة الهاشمية من أول نشأتها الى عصرنا الحاضر فلا نجد لها الا القانون السماوى الّذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه والدولة الباقية من آل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم المحتفظة باستقلالها التام فى جمع شؤنها لا مسيطر عليها رغم الحوادث المظلمة وتربطنا بها جميع الروابط الاسلامية بكل معنى الكلمة ومن الذين أمر الله تعالى فى كتابه العزيز وسنة رسوله الأمة الاسلامية مودتهم وفق الله علماء الاسلام وزعماءها المصلحين للقيام بواجبهم الدينى خير قيام لتأسيس دعائم الجامعة الاسلامية فقد استفحل الداء مع العلم بالدواء فلا فوز الا بالتقوى والرجوع الى الله تعالى والعمل بشرعه فقد وعد النصر لمن نصره وهو عز شأنه لا يخلف وعده ولا ينقض عهده قال تعالى (وَكانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) حقق الله آمالنا وأصلح أحوالنا ووفقنا لما فيه صلاح ديننا ودنيانا آمين ولما توطدت دعائم هذه الدولة فى القسم الاعظم من اليمن وحصنه الحصين وهو الجبال وانقرضت منه الملاحدة والباطنية هاجر الى اليمن من العراق والحجاز جماعات من أولاد الحسن والحسين عليهمالسلام فرارا من ظلم العباسيين ومنهم جد السادة الاهدلية وبنى القديمى واستوطن جد السادة الاهدلية الامام محمد بن سليمان فى وادى سهام وجد السادة القديمية وادى سردد وانتشرت ذريتهما فى السهل والجبل ولهم مكانة واحترام هناك أضافوا الى شرف النسب شرف الاخلاق العالية والمكارم السامية والنفوس الهاشمية والعزائم المصطفوية ذوو تواضع طبيعى وكرم جبلى يؤثرون على أنفسهم «ولو كان بهم خصاصة» يحبون الخير وأهله منهم الولى المستور والظاهر