اللهم بارك لنا فى شامنا ويمننا قال فى آخره يطلع قرن الشيطان يبدأ من المشرق ومن ناحيتها يخرج يأجوج ومأجوج والدجال وبها الداء العضال وفى تعليق مختصر تاريخ ابن عساكر اخرج ابو داود وأحمد عن ابن عمر أنه سمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول من حديث طويل فيه (أنه سيخرج أناس من أمتى من قبل المشرق يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم كلما خرج منهم قرن قطع كلما خرج منهم قرن قطع) حتى عدها زيادة على عشر مرات (كلما خرج منهم قرن قطع حتى يخرج الدجال فى بقيتهم) وهنا احاديث كثيرة لا نطيل بذكرها والمراد تقرير الحديث وعن أبى هريرة قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ونحا بيده نحو اليمن (الايمان يمان الايمان يمان الايمان يمان) ثلاثا (رأس الكفر المشرق والكبر والفخر فى الفدادين أصحاب الوبر) رواه أحمد فى مسنده ج ثانى من خمس طرق ص ٤٢٦ و ٣٧٢ و ٣٨٠ و ٥٤١ من طريقين وعن أبى هريرة انه قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم «جاء أهل اليمن أرق أفئدة والين قلوبا والفقه يمان والايمان والحكمة يمانية والخيلاء والكبر فى أصحاب الابل والسكينة والوقار فى أصحاب الشام» رواه أحمد من عشر طرق فى مسنده ج ثانى ص ٤٨٠ وصحيفة ٢٣٥ و ٢٥٢ و ٢٦٧ و ٣٩٧ و ٤٠٧ و ٤٨٨ و ٥٠٢. ورواه البخارى فى صحيحه من خمس طرق فى باب خير مال المسلم غنم وباب قدوم وفد بنى تميم وباب قصة عمان والبحرين. ورواه مسلم فى صحيحه من عشر طرق فى باب تفاضل أهل الايمان فيه ورجحان أهل اليمن فيه. وهذه الروايات معظمها بلفظ ما أوردناه وبعضها بزيادة ونقصان والطحاوى فى مشكل الآثار ج (١) ص ٣٤٧ عن أبى هريرة أيضا من سبع طرق والترمذى وقال حسن صحيح وفى الباب عن ابن عباس وابن مسعود ورواه ابن حبان فى صحيحه من ثلاث طرق وأخرجه النسائى والبغوى فى تفسيره باسناده وابن سعد وفى الجامع الصغير أخرجه أيضا الحاكم فى المستدرك مرسلا عن عروة قال الشيخ حديث صحيح وأخرجه مالك فى الموطأ كما فى تيسير الوصول. وعن شبيب بن روح أن أعرابيا أتى أبا هريرة فقال يا أبا هريرة حدثنا عن النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم فذكر الحديث فقال «ألا ان الايمان يمان والحكمة يمانية وأجد نفس ربكم من قبل اليمن الا ان الكفر وقسوة القلب فى الفدادين أصحاب الشعر والوبر الذين تغتالهم الشياطين على اعجاز الابل» رواه أحمد فى مسنده ج ثانى ص ٥٤١ قال الحافظ العراقى فى تخريج أحاديث الاحياء ص ٩٢ ج أوّل رجاله ثقات وقال تلميذه الحافظ الهيثمى فى مجمع الزوائد رجاله رجال الصحيح