الا شبيب فثقة وقال الحافظ فى تخريج أحاديث الكشاف رواه الطبرانى فى الأوسط ومسند الشاميين ولا بأس باسناده اه. قلت وفى الخلاصة للخزرجى شبيب بن نعيم الوحاظى الحمصى عن أبى هريره ويزيد ابن خمير وعنه عبد الملك بن عمير وحريز ابن عثمان روى له النسائى وأبو داود ووثقه الخ وقد تقدم نحوه فى الباب الأول عن سلمة بن نفيل برجال ثقات اه. وعن أنس رضى الله عنه أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال «أتاكم أهل اليمن وهم أرق قلوبا منكم وهم أول من جاء بالمصافحة» رواه أحمد فى مسنده من طريقين ج ثالث ص ٢١٢ و ٢٥١ ورواه البخارى فى الأدب وأبو داود وابن وهب فى جامعه كلهم من طريق حماد عن حميد عن أنس ورجالهم ثقات أئمة من رجال الستة الا حماد بن سلمة فاحتج به مسلم فى جملة أحاديث والاربعة والبخارى تعليقا وهو ثقة إمام ولا سيما فى حديث خاله حميد فهو أعلم الناس به واثبتهم فيه كما قاله أحمد وبكت ابن حبان على البخارى فى عدم احتجاجه به ورواه من طريقه الحافظ الطحاوى فى مشكل الآثار ج أول اه. وعن أنس رضى الله عنه قال لما قدم أهل اليمن على النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم قالوا ابعث معنا رجلا يعلمنا كتاب ربنا والسنة قال فأخذ النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم بيد أبى عبيدة فدفعه اليهم وقال «هذا أمين هذه الأمة «رواه أحمد فى مسنده ج ثالث من ثلاث طرق ص ٢١٢ و ١٢٥ و ١٧٥ وأخرجه مسلم فى صحيحه فى فضائل أبى عبيدة والحاكم فى مستدركه واقره الذهبى والطيالسى فى مسنده وعن عروة بن رويم قال أقبل أنس الى معاوية ابن أبى سفيان وهو بدمشق قال فدخل عليه فقال معاوية حدثنى بحديث سمعته من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ليس بينك فيه أحد قال قال أنس سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول «الايمان يمان هكذا الى لخم وجذام» رواه أحمد فى مسنده ج ثالث ص ٢٢٤. وعن ثوبان رضى الله عنه أن النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم قال «انى لبعقر حوضى يوم القيامة أذود عنه الناس لأهل اليمن وأضربهم بعصاى حتى يرفض عنهم» قال قيل للنبى صلىاللهعليهوآلهوسلم ما سعته قال من مقامى الى عمان يغت فيه ميزابان يمدانه رواه أحمد فى مسنده من ثلاث طرق ج خامس ص ٢٨٠ و ٢٨١ و ٢٨٢ ومسلم فى صحيحه من طريقين فى باب اثبات حوض نبينا صلىاللهعليهوآلهوسلم. وابن حبان من طريقين. ورواه أبو يعلى كما فى جامع المسانيد والسنن ولفظ أبى يعلى من طريق سالم بن أبى الجعد عن ثوبان وأتاه ناس فقالوا حدثنا فقد ذهب أصحابك بحديثك وافتقرنا الى ما عندك فحدثنا بما ينفعنا ولا يضرك قال عليكم بكتاب الله فإنه أحسن الحديث وابلغ الموعظة قالوا صدقت