الذى وفق رسول رسول الله» رواه الترمذى وأبو داود اه من المشكاة وعن ابن عباس رضى الله عنهما قال بعث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم معاذا الى اليمن فقال «انك تأتى قوما أهل كتاب فادعهم الى شهادة أن لا آله الا الله وأن محمدا رسول الله فان هم أطاعوا لك بذلك فاعلمهم ان الله قد فرض عليهم خمس صلوات فى اليوم والليلة فان هم أطاعوا لك بذلك فاعلمهم ان الله فرض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد فى فقرائهم فان هم أطاعوا لك بذلك فاياك وكرائم أموالهم واتق دعوة المظلوم فانه ليس بينها وبين الله حجاب» رواه البخارى اه من المواهب وتاريخ الخميس
وروى أحمد عن معاذ أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال له حين بعثه الى اليمن لأن يهدى الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم اه من تخريج أحاديث الاحياء للحافظ العراقى ج ١ ص ٩
ذكر سيف فى الفتوح بسند له عن عبيد بن صخر قال قال النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم لمعاذ حين بعثه الى اليمن «أنى قد عرفت بلأك فى الدين والذى ركبك من الدين وقد طيبت لك الهدية فان اهدى لك شىء فاقبل» قال فرجع فى خلافة أبى بكر بثلاثين رأسا اهديت له اه اصابة. واخرج ابن عبد الحكم فى فتوح مصر من طريق مكحول عن معاذ بن جبل أن النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم بعثه الى اليمن وحمله على ناقته وقال (يا معاذ انطلق حتى تأتى الجند فحيث ما بركت بك هذه الناقة فأذن وصل وابتن فيه مسجدا» فانطلق معاذ حتى انتهى الجند فدارت به الناقة وابت أن تبرك فقال هل من جند غير هذا قالوا نعم جند ركامة فلما أتاه دارت وبركت فنزل معاذ بها فنادى بالصلاة ثم قام فصلى اه من الخصائص الكبرى للسيوطى ج ٢ وفى تاريخ الخميس أن معاذا اتى صنعاء اليمن فصعد على منبرها فحمد الله واثنى عليه ثم صلّى على النبى صلىاللهعليهوسلم ثم قرأ عليهم عهد رسول الله ثم نزل فاتاه صناديد صنعاء فقالوا يا معاذ هذا نزل قد هيئناه لك ومنزل قد فرغناه لك فقال معاذ ما بهذا أوصانى حبيبى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم اه ومناقبه رضى الله عنه كثيرة فى الاحاديث والسير منها أعلم امتى بالحلال والحرام معاذ بن جبل ومنها «معاذ بن جبل إمام العلماء يوم القيامه قال ابن مسعود كنا نشبه معاذ بابراهيم الخليل كان أمة قانتا لله حنيفا :
وفى الفتح ص ٤٥ ج ٨ فى باب بعث معاذ وأبو موسى الى اليمن روى أحمد من طريق عاصم بن حميد عن معاذ لما بعثه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الى اليمن خرج يوصيه ومعاذ راكب الحديث ومن طريق يزيد بن قطيب عن معاذ لما