وقال «عليهالسلام» : «اللهم إني أستعديك على قريش ، فإنهم أضمروا لرسول الله ضروبا من الشر والغدر ، ففجروا عنها وحلت بينهم وبينها ، فكانت الوجبة بي ، والدائرة علي» (١).
وفي نهج البلاغة وغيره قال «عليهالسلام» : «اللهم إني أستعديك على قريش ومن أعانهم ، فإنهم قطعوا رحمي ، وصغروا عظيم منزلتي ، وأجمعوا على منازعتي أمرا هو لي ، ثم قالوا : ألا في الحق أن تأخذه ، وفي الحق أن تتركه».
__________________
و ٢٥ ومناقب أهل البيت «عليهالسلام» للشيرواني ص ٤٤٦ وموسوعة أحاديث أهل البيت «عليهمالسلام» ج ٥ ص ٣٩٣ والمعيار والموازنة ص ١٨٠ ونهج السعادة ج ٥ ص ٣٠٢ والدرجات الرفيعة ص ١٥٦ والجمل للمفيد ص ٦١ و ٩٢ وميزان الحكمة ج ١ ص ١٤٦ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب «عليهالسلام» في الكتاب والسنة والتاريخ ج ٩ ص ٤١٨ وج ١١ ص ٣٣٤ و ٣٣٥ و ٣٣٦ والتحفة العسجدية ص ١٤٢.
(١) نهج البلاغة (بشرح عبده) ج ٢ ص ٢٠٢ ومصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) للمير جهاني ج ١ ص ١٤٧ وج ٤ ص ٧٩ والإقتصاد للشيخ الطوسي ص ٢١٠ والجمل للشيخ المفيد ص ٩٢ والغارات ج ١ ص ٣٠٨ وج ٢ ص ٥٧٠ و ٧٦٧ والتعجب للكراجكي ص ٦٩ والبحار ج ٢٩ ص ٦٠٧ و ٦٢٩ وج ٣٠ ص ١٥ وج ٣٣ ص ٥٦٩ والنص والإجتهاد ص ٤٤٤ وكشف المحجة لثمرة المهجة للسيد ابن طاووس ص ١٨٠ والمناقب لابن شهرآشوب ج ٢ ص ٤٨ ومسألتان في النص على علي «عليهالسلام» للشيخ المفيد ج ٢ ص ٢٨ والرسائل العشر للشيخ الطوسي ص ١٢٥ وشرح النهج للمعتزلي ج ٤ ص ١٠٤ وج ٦ ص ٩٦ وج ٩ ص ٣٠٥ وج ١١ ص ١٠٩ وج ٢٠ ص ٢٩٨ والمسترشد للطبري (الشيعي) ص ٤١٦ ومكاتيب الرسول ج ١ ص ٥٧٩.