وزاد في نص آخر : «فاصبر كمدا ، أو فمت متأسفا حنقا ، وأيم الله لو استطاعوا أن يدفعوا قرابتي ـ كما قطعوا سنتي ـ لفعلوا ، ولكن لم يجدوا إلى ذلك سبيلا» (١).
وفي خطبة له «عليهالسلام» ، يذكر فيها فتنة بني أمية ، ثم ما يفعله المهدي «عليهالسلام» بهم ، يقول : «فعند ذلك تود قريش بالدنيا وما فيها ، لو يرونني مقاما واحدا ، ولو قدر جزر جزور ، لأقبل منهم ما أطلب اليوم بعضه ، فلا يعطونيه» (٢).
وعنه «عليهالسلام» : «حتى لقد قالت قريش : إن ابن أبي طالب رجل شجاع ، ولكن لا علم له بالحرب» (٣).
__________________
(١) راجع : نهج البلاغة (بشرح عبده) ج ٢ ص ٢٢٧ الخطبة ٢١٧ والمسترشد في إمامة علي «عليهالسلام» ص ٨٠ و (ط مؤسسة الثقافة الإسلامية) ص ٤١٦ وشرح النهج للمعتزلي ج ٤ ص ١٠٤ وج ٦ ص ٩٦ راجع : البحار ج ٢٩ ص ٤٩٧ ج ٣٣ ص ٥٦٩ و (ط الحجرية) ج ٨ ص ٧٣٠ و ٦٧٢ وبهجة المجالس ج ١ ص ٤٠٦ والصراط المستقيم ج ١ ص ٤١ ـ ٤٣ والغارات ج ٢ ص ٣٠٨ و ٥٧٠ ومصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) للميرجهاني ج ١ ص ١٤٨ و ٢٧٦ وكتاب الأربعين للشيرازي ص ١٨٦ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب «عليهالسلام» في الكتاب والسنة والتاريخ ج ٧ ص ١٠١.
(٢) نهج البلاغة (بشرح عبده) ج ١ ص ١٨٤ وكتاب سليم بن قيس (بتحقيق الأنصاري) ص ٢٥٨ والغارات ج ٢ ص ٦٧٧ والبحار ج ٣٤ ص ١١٧ و ٢٦٢ وج ٤١ ص ٣٤٩ وشرح النهج للمعتزلي ج ٧ ص ٤٥.
(٣) الأغاني ج ١٥ ص ٤٥ ونهج البلاغة (بشرح عبده) ج ١ ص ٧٠ والمهذب لابن البراج ج ١ ص ٣٢٤ ودعائم الإسلام ج ١ ص ٣٩٠ والغارات ج ٢ ص ٤٧٧