كثير منها من الدين ما كان مضطربا ، وقالت : لولا أنه حق لما كان كذا.
ثم نسبت تلك الفتوح إلى آراء ولاتها ، وحسن تدبير الأمراء القائمين بها ، فتأكد عند الناس نباهة قوم ، وخمول آخرين ، فكنا نحن ممن خمل ذكره ، وخبت ناره ، وانقطع صوته وصيته ، حتى أكل الدهر علينا وشرب ..» (١).
وفي نص آخر عنه «عليهالسلام» أنه قال : «فلما رق أمرنا طمعت رعيان البهم من قريش فينا» (٢).
وعنه «عليهالسلام» : «يا بني عبد المطلب ، إن قومكم عادوكم بعد وفاة النبي ، كعدواتهم النبي في حياته ، وإن يطع قومكم لا تؤمرّوا أبدا» (٣).
وعنه صلوات الله وسلامه عليه : «ما رأيت منذ بعث الله محمدا رخاء ، لقد أخافتني قريش صغيرا ، وأنصبتني كبيرا ، (لقد خفت صغيرا وجاهدت
__________________
(١) شرح النهج للمعتزلي ج ٢٠ ص ٢٩٨ و ٢٩٩ والإمام علي بن أبي طالب «عليهالسلام» للرحماني ص ٧٢٨ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب «عليهالسلام» في الكتاب والسنة والتاريخ ج ١١ ص ٢٤٤ والدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة ص ٣٧.
(٢) الأمالي للشيخ المفيد ص ٣٢٤ والبحار ج ٢٩ ص ٥٨٢ ونهج السعادة ج ١ ص ٤٨٦ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب «عليهالسلام» في الكتاب والسنة والتاريخ ج ٢ ص ٣٢٢ وج ٣ ص ٦٤ وشرح الأخبار ج ٢ ص ٢٦١ والأمالي للشيخ الطوسي ص ٩ وتقريب المعارف لأبي الصلاح الحلبي ص ٢٤٢ وكشف الغمة ج ٢ ص ٤.
(٣) شرح النهج للمعتزلي ج ٩ ص ٥٤ ونقل ذلك أيضا عن مروج الذهب ج ٣ ص ١٢ وكتاب الأربعين للشيرازي ص ٢١٥ ومناقب أهل البيت «عليهمالسلام» للشيرواني ص ٤٠٨ والسقيفة وفدك للجوهري ص ٨٨.