كبيرا) حتى قبض الله رسوله ، فكانت الطامة الكبرى» (١).
وقال له رجل يوم صفين : «لم دفعكم قومكم عن هذا الأمر ، وكنتم أعلم الناس بالكتاب والسنة»؟!.
فقال «عليهالسلام» : «فإنها كانت أثرة شحت عليها نفوس قوم ، وسخت عنها نفوس آخرين» (٢).
وعنه «عليهالسلام» : «ما لي ولقريش ، ولقد قاتلتهم كافرين ، ولأقاتلنهم مفتونين» (٣).
__________________
(١) شرح النهج للمعتزلي ج ٤ ص ١٠٨ وكتاب الأربعين للشيرازي ص ١٧٢ والبحار ج ٢٩ ص ٦٢٦ وج ٣٤ ص ٣٣٩ وج ٤١ ص ٥ وراجع : الإرشاد ج ١ ص ٢٨٤ والمناقب لابن شهرآشوب ج ١ ص ٣٨٧ ومصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) للميرجهاني ج ١ ص ٣١٤.
(٢) نهج البلاغة (بشرح عبده) ج ١ ص ٨١ الخطبة رقم ٣٢ وراجع ج ٢ ص ٦٤ والمسترشد للطبري (الشيعي) ص ٣٧٢ وكتاب الأربعين للشيرازي ص ١٧٧ والبحار ج ٢٩ ص ٤٨٥ وج ٣٨ ص ١٥٩ ومناقب أهل البيت «عليهمالسلام» للشيرواني ص ٤٥٦ ومستدرك سفينة البحار ج ٧ ص ٥٤٨ والمراجعات للسيد شرف الدين ص ٣٩١ وشرح النهج للمعتزلي ج ٩ ص ٢٤١ وموسوعة أحاديث أهل البيت «عليهمالسلام» ج ٧ ص ٨٦ ومكاتيب الرسول ج ١ ص ٥٧٩ وج ٣ ص ٧٣٢ وميزان الحكمة ج ٣ ص ٢٣٦٠.
(٣) نهج البلاغة (بشرح عبده) ج ١ ص ٨١ والإرشاد ج ١ ص ٢٤٨ وشرح النهج للمعتزلي ج ٢ ص ١٨٥ و ١٨٧ والجمل لابن شدقم ص ١١٢ والبحار ج ٣٢ ص ٧٦ وج ٣٢ ص ١١٤ ونهج السعادة ج ١ ص ٢٥٠ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب «عليهالسلام» في الكتاب والسنة والتاريخ ج ٥ ص ٣٦ و ١٤١ و ١٩٠ وج ١١ ص ٢٤٩.