كما أنه «عليهالسلام» قد أجاب على رسالة من أخيه عقيل : «فإن قريشا قد اجتمعت على حرب أخيك اجتماعها على حرب رسول الله «صلىاللهعليهوآله» قبل اليوم ، وجهلوا حقي ، وحجدوا فضلي ، ونصبوا لي الحرب ، وجدّوا في إطفاء نور الله ، اللهم فاجز قريشا عني بفعالها ، فقد قطعت رحمي ، وظاهرت علي ..» (١).
وفي بعض المصادر ذكر (العرب) بدل قريش (٢).
وأما بالنسبة لمعاوية الخليفة الأموي ، فقد أخبر «عليهالسلام» : أنه لو استطاع لم يترك من بني هاشم نافخ ضرمة (٣).
__________________
(١) جواهر المطالب في مناقب الإمام علي «عليهالسلام» لابن الدمشقي ج ١ ص ٣٦٥ والإمامة والسياسة (بتحقيق الزيني) ج ١ ص ٥٤ و (بتحقيق الشيري) ج ١ ص ٧٥ وراجع : المعيار والموازنة ص ١٨٠ وراجع : أنساب الأشراف للبلاذري (بتحقيق المحمودي) ص ٧٥.
(٢) راجع : الغارات ج ٢ ص ٤٣١ وشرح النهج للمعتزلي ج ٢ ص ١١٩ وراجع ج ١٦ ص ١٤٨ ـ ١٥٢ والأغاني ج ١٥ ص ٤٦ والدرجات الرفيعة ص ١٥٦ والبحار ج ٢٩ ص ٦٢١ ج ٣٤ ص ٢٣ و (ط حجرية) ج ٨ ص ٦٢١ و ٦٧٣ وراجع أيضا : نهج السعادة ج ٥ ص ٣٠٢ وراجع : جمهرة رسائل العرب ج ١ ص ٥٩٥.
ومصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) للميرجهاني ج ٤ ص ١٢٩ ومكاتيب الرسول ج ١ ص ٥٨٠ موسوعة الإمام علي بن أبي طالب «عليهالسلام» في الكتاب والسنة والتاريخ ج ٥ ص ٤٢ وج ١١ ص ٢٥٠ والعبارات في المصادر متفاوتة فليلاحظ ذلك.
(٣) تفسير العياشي ج ٢ ص ٨١ والبحار ج ٢١ ص ٣٤٩ وج ٣٢ ص ٥٩٢ و ٥٩٤ والغدير ج ١٠ ص ١٧٣ والفايق في غريب الحديث للزمخشري ج ٢ ص ٢٨٢