وبالتأدّب معه ، وبأن لا يقدموا بين يدي الله ورسوله و .. و ..
لقد رأينا أن هؤلاء بمجرد إحساسهم بأنه «صلىاللهعليهوآله» يريد الحديث عن الأئمة الاثني عشر ، وبيان مواصفاتهم ـ ويتجه نحو تحديدهم
__________________
بمعناه العام ـ أي إعلان الإسلام ـ لا الخاص. ويدل على ذلك قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلى رَسُولِهِ) [الآية ١٣٦ من سورة النساء].
راجع في الحديث الذي ذكرناه : الدر المنثور ج ٦ ص ٨٣ ـ ٨٤ عن البخاري ، وابن المنذر ، وابن مردويه ، وأسباب النزول ص ٢١٨ وصحيح البخاري ج ٣ ص ١٢٢ و (ط دار الفكر) ج ٥ ص ١١٦ وج ٦ ص ٤٧ والجامع الصحيح ج ٥ ص ٣٨٧ وتفسير القرآن العظيم ج ٤ ص ٢٠٥ ـ ٢٠٦ ولباب التأويل ج ٤ ص ١٦٤ وفتح القدير ج ٥ ص ٦١ والجامع لأحكام القرآن ج ١٦ ص ٣٠٠ ـ ٣٠١ وغرائب القرآن (مطبوع بهامش جامع البيان) ج ٢٦ ص ٧٢. وراجع : البداية والنهاية ج ٥ ص ٥٠ وتاريخ مدينة دمشق ج ٩ ص ١٩١ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٧٨ وسنن النسائي ج ٨ ص ٢٢٦ وعمدة القاري ج ١٨ ص ١٩ وج ١٩ ص ١٨١ و ١٨٤ وتحفة الأحوذي ج ٩ ص ١٠٨ والسنن الكبرى للنسائي ج ٣ ص ٤٦٥ وج ٦ ص ٤٦٦ ومسند أبي يعلى ج ١٢ ص ١٩٣ وشرح معاني الآثار ج ٤ ص ١٧٢ وزاد المسير ج ٧ ص ١٧٧ وتفسير الثعلبي ج ٩ ص ٧٠ وتفسير البغوي ج ٤ ص ٢٠٩ وأسباب نزول الآيات للواحدي النيسابوري ص ٢٥٧ وأضواء البيان للشنقيطي ج ٧ ص ٤٠١ والإحكام لابن حزم ج ٦ ص ٨٠٤ وتفسير الآلوسي ج ٢٦ ص ١٣٣ وفتح القدير ج ٥ ص ٦١ ولباب النقول ص ١٧٨ وتفسير الثعالبي ج ٥ ص ٢٦٧ والبحار ج ٣٠ ص ٢٧٨ والطرائف ص ٤٠٣ وعين العبرة في غبن العترة ص ٤ والغدير ج ٧ ص ٢٢٣.