وقد روى فرات بسنده عن فرات بن أحنف ، عن أبي عبد الله عليهالسلام : قال : قلت : جعلت فداك ، للمسلمين عيد أفضل من الفطر والأضحى ، ويوم الجمعة ، ويوم عرفة؟!
قال : فقال لي : «نعم ، أفضلها ، وأعظمها ، وأشرفها عند الله منزلة ، هو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين ، وأنزل على نبيه محمد : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي) الآية (١)» (٢).
وفي الكافي : عن الحسن بن راشد ، عن الإمام الصادق «عليهالسلام» أيضا : أنه اعتبر يوم الغدير عيدا.
وفي آخره قوله : «فإن الأنبياء صلوات الله عليهم كانت تأمر الأوصياء باليوم الذي كان يقام فيه الوصي أن يتخذ عيدا».
قال : قلت : فما لمن صامه؟
__________________
الإسلامية) ج ٧ ص ٣٢٧ وإقبال الأعمال لابن طاووس ج ٢ ص ٢٥٦ والمصباح للكفعمي ص ٦٩٧ والبحار ج ٩٤ ص ١١٤ وجامع أحاديث الشيعة ج ٩ ص ٤٢١ والغدير ج ١ ص ٢٨٤ ومسند الإمام الرضا «عليهالسلام» للعطاردي ج ٢ ص ٢٣ وموسوعة أحاديث أهل البيت «عليهمالسلام» ج ٨ ص ٧٢.
(١) الآية ٣ من سورة المائدة.
(٢) الغدير ج ١ ص ٢٨٤ و ٢٨٥ وتفسير فرات ص ١١٧ حديث ١٢٣ ومستدرك الوسائل ج ٦ ص ٢٧٨ ومستدرك سفينة البحار ج ٧ ص ٤٧٣ والبحار ج ٣٧ ص ١٦٩ وجامع أحاديث الشيعة ج ٦ ص ١٨٠ و ٣١٣ و ٤١٣.