وفي نص آخر : كرر ذلك أربع مرات (١).
وعن البراء بن عازب : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» نزل بعد حجته في بعض الطريق ، وأمر بالصلاة جامعه ، فأخذ بيد علي ، فقال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟!
قالوا : بلى.
قال : ألست أولى بكل مؤمن من نفسه؟!
قالوا : بلى.
قال : فهذا ولي من أنا مولاه. اللهم وال من والاه وعاد من عاداه (٢).
__________________
طاووس ص ٧١ والبحار ج ٤٢ ص ١٥٦ والغدير ج ١ ص ١١ و ٣٣ و ١٧٦ وراجع : الإصابة لابن حجر (ط دار الكتب العلمية) ج ١ ص ٣٤
(١) مشكاة المصابيح ج ٣ ص ٣٦٠ وتذكرة الخواص ص ٢٩ وفضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج ٢ ص ٥٨٦ وعن مسند أحمد ج ٥ ص ٤٩٤ وكفاية الطالب ص ٢٨٥ وعن ابن عقدة ، والغدير ج ١ ص ١١.
(٢) الطرائف ص ١٤٩ وكتاب الأربعين للشيرازي ص ١١٦ والعمدة لابن البطريق ص ٩٦ و ١٠٠ والمناقب لابن شهرآشوب ج ٢ ص ٢٣٦ والبحار ج ٣٧ ص ١٥٩ ومسند أحمد ج ٤ ص ٢٨١ وسنن ابن ماجة ج ١ ص ٤٣ ومناقب الإمام أمير المؤمنين «عليهالسلام» للكوفي ج ١ ص ٤٤٢ وج ٢ ص ٣٧٠ وخلاصة عبقات الأنوار ج ٧ ص ٨٠ و ٨٦ و ١١٥ و ١٢٢ و ١٤٧ و ٢٩٤ و ٣٠١ و ٣٣٥ وج ٨ ص ١١٧ و ٢١٨ و ٢٤٧ وج ٩ ص ٢٦١ والغدير ج ١ ص ٢٢٠ و ٢٧٢ و ٢٧٤ و ٢٧٧ و ٢٧٩ ونظم درر السمطين ص ١٠٩ وخصائص الوحي المبين لابن البطريق ص ٨٩ وتفسير الثعلبي ج ٤ ص ٩٢ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤٢ ص ٢٢١ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٣ ص ٦٣٢ وبشارة المصطفى لطبري ص ٢٨٤ والمناقب للخوارزمي ـ