وفي نص آخر عن البراء : خرجنا مع رسول الله «صلىاللهعليهوآله» حتى نزلنا غدير خم ، بعث مناديا ينادي. فلما اجتمعنا قال : ألست أولى بكم من أنفسكم؟
قلنا : بلى يا رسول الله.
قال : ألست أولى بكم من أمهاتكم؟
قلنا : بلى يا رسول الله.
قال : ألست أولى بكم من آبائكم؟
قلنا : بلى يا رسول الله.
قال : ألست؟ ألست؟ ألست؟
قلنا : بلى يا رسول الله.
قال : «من كنت مولاه فعلي مولاه. اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه».
فقال عمر بن الخطاب : هنيئا لك يا بن أبي طالب ، أصبحت اليوم ولي كل مؤمن (١).
__________________
ص ١٥٥ ونهج الإيمان لابن جبر ص ١٢٠ وينابيع المودة ج ١ ص ١٠٢ وج ٢ ص ٢٨٤ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج ٦ ص ٢٣٥ و ٢٣٨ وج ١٤ ص ٣٤ وج ٢٠ ص ١٧٣ و ٣٥٧ وج ٢١ ص ٣٤ و ٣٨ و ٣٩ وج ٢٣ ص ٣٢٥ و ٥٥٤ وج ٣٠ ص ٤١٨ و ٤١٩.
(١) مناقب الإمام أمير المؤمنين «عليهالسلام» للكوفي ج ٢ ص ٣٦٨ و ٤٤١ وخلاصة عبقات الأنوار ج ٧ ص ٢٩ و ١٤٦ وج ٩ ص ٩٣ والبداية والنهاية ج ٧ ص ٣٨٦ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤٢ ص ٢٢٠ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج ٦