وقال : «والعرب تسمي العمائم التاج ، وفي الحديث : «العمائم تيجان العرب» جمع تاج ، وهو ما يصاغ للملوك من الذهب والجوهر ، أراد أن العمائم للعرب بمنزلة التيجان للملوك ؛ لأنهم أكثر ما يكونون في البوادي مكشوفي الرؤوس أو بالقلانس ، والعمائم فيهم قليلة .. والأكاليل : تيجان ملوك العجم. وتوّجه : أي سوّده ، وعممه» (١).
وعن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «العمائم تيجان العرب» (٢).
وعن علي «عليهالسلام» قوله : عممني رسول الله «صلىاللهعليهوآله» يوم غدير خم بعمامة ، فسدلها خلفي (أو فسدل طرفها على منكبي) ، ثم قال : «إن الله أمدّني (أيدني) يوم بدر وحنين بملائكة يعتمّون هذه العمة».
وقال : «إن العمامة حاجزة بين الكفر والإيمان» (٣).
__________________
(١) تاج العروس ج ٢ ص ١٢ و (ط دار الفكر) ج ٣ ص ٣٠٥ والغدير ج ١ ص ٢٩٠ ولسان العرب ج ٢ ص ٢١٩.
(٢) راجع بالإضافة إلى تاج العروس ج ٢ ص ١٢ : الجامع الصغير ج ٢ ص ١٩٣ والنهاية في غريب الحديث ج ١ ص ١٩٩ والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ٥ ص ٥٦ و ٥٧ و (ط دار الإسلامية) ج ٣ ص ٣٧٨ ومكارم الأخلاق للطبرسي ص ١١٩ وأدب الإملاء والإستملاء للسمعاني ص ٣٩ ومسند الشهاب لابن سلامة ج ١ ص ٧٥ والغدير ج ١ ص ٢٩٠ وجامع أحاديث الشيعة ج ١٦ ص ٧٤٦ ونور الأبصار ص ٥٨ والفردوس للديلمي ج ٣ ص ٨٧ حديث رقم ٤٢٤٦.
(٣) مسند أبي داود الطيالسي ص ٢٣ وكنز العمال ج ١٥ ص ٣٠٦ و ٤٨٢ و ٤٨٣ والسمط المجيد ص ٩٩ ومناقب الإمام أمير المؤمنين «عليهالسلام» للكوفي ج ٢ ص ٤٢ وفرائد السمطين ج ١ ص ٧٥ و ٧٦ وعن ابن أبي شيبة ، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ج ١ ص ٣٠١ والسنن الكبرى للبيهقي ج ١٠ ص ١٤ ـ