وعن ابن شاذان في مشيخته عن علي «عليهالسلام» : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» عممه بيده ، فذنب العمامة من ورائه ومن بين يديه ، ثم قال له النبي «صلىاللهعليهوآله» : أدبر.
فأدبر.
ثم قال له : أقبل.
فأقبل.
وأقبل على أصحابه ، فقال النبي «صلىاللهعليهوآله» : هكذا تكون تيجان الملائكة (١).
والعمامة التي عممه بها تسمى السحاب (٢).
وقد قال ابن الأثير : «كان اسم عمامة النبي «صلىاللهعليهوآله»
__________________
والرياض النضرة ج ٣ ص ١٧٠ والغدير ج ١ ص ٢٩١ وخلاصة عبقات الأنوار ج ٩ ص ٢٣٤ وشرح المواهب اللدنية للزرقاني ج ٥ ص ١٠ والفصول المهمة لابن الصباغ ص ٤١ وعن الصراط السوي.
(١) الغدير ج ١ ص ٢٩١ وفرائد السمطين ج ١ ص ٧٦ ونظم درر السمطين ص ١١٢ وكنز العمال ج ١٥ ص ٤٨٤ وراجع : الوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ٥ ص ٥٦ و (ط دار الإسلامية) ج ٣ ص ٣٧٧ وكشف اللثام (ط. ج) ج ٣ ص ٢٦٣ والحدائق الناضرة ج ٧ ص ١٢٧ والكافي ج ٦ ص ٤٦١ وجواهر الكلام ج ٨ ص ٢٤٧ وغنائم الأيام ج ٢ ص ٣٥٣ والبحار ج ٤٢ ص ٦٩ وج ٨٠ ص ١٩٨ وجامع أحاديث الشيعة ج ١٦ ص ٧٤٧ ومكارم الأخلاق للطبرسي ص ١٢٠ ورياض المسائل ج ٣ ص ٢١٣.
(٢) الفردوس ج ٣ ص ٨٧ وفرائد السمطين ج ١ ص ٧٦ وخلاصة عبقات الأنوار ج ٩ ص ٢٣٦ والغدير ج ١ ص ٢٩٠ و ٢٩١.