د ـ إنه قد نزل العذاب أيضا على بعض الأفراد بدعاء رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، كما جرى لأبي زمعة ، الأسود بن المطلب ، حيث كان هو وأصحابه يتغامزون بالنبي «صلىاللهعليهوآله» ، فدعا عليه النبي «صلىاللهعليهوآله» أن يعمى ، ويثكل ولده ، فأصابه ذلك (١).
ودعا على مالك بن الطلاطله ، فأشار جبريل إلى رأسه ، فامتلأ قيحا فمات (٢).
ثم ما جرى للحكم بن أبي العاص حيث كان يحكي مشية النبي «صلىاللهعليهوآله» ، فرآه «صلىاللهعليهوآله» ، فقال : كن كذلك ، فكان الحكم مختلجا يرتعش منذئذ (٣).
__________________
النبوة لأبي نعيم ص ٥٧٥ ح ٣٦٩ والغدير ج ١ ص ٢٥٩ والغدير ج ١ ص ٢٥٩ والبحار ج ١٦ ص ٤١١ والمناقب لابن شهرآشوب ج ١ ص ١٨٩ والبداية والنهاية ج ٦ ص ١٠١ وراجع : تفسير السمعاني ج ٢ ص ٣٥٩.
(١) راجع : الكامل في التاريخ ج ٢ ص ٢٧ و (ط دار صادر) ج ٢ ص ٧٤ وإمتاع الأسماع ج ١٤ ص ٣٣٢ وتخريج الأحاديث والآثار ج ٢ ص ٢٢٠ وسبل الهدى والرشاد ج ٢ ص ٤٦١ والغدير ج ١ ص ٢٥٩ والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ١ ص ٥١٣ والجامع لأحكام القرآن ج ١٠ ص ٦٢ وتفسير القرآن العظيم ج ٢ ص ٥٨٠.
(٢) راجع : الكامل في التاريخ ج ٢ ص ٢٧ و (ط دار صادر) ج ٢ ص ٧٥ والغدير ج ١ ص ٢٥٩ وراجع : البحار ج ١٨ ص ٤٩ وتخريج الأحاديث والآثار ج ٢ ص ٢٢٠ وتفسير مجمع البيان ج ٦ ص ١٣٣ وجامع البيان ج ١٤ ص ٩٥ وتفسير القرآن العظيم ج ٢ ص ٥٨٠ وسيرة ابن إسحاق ج ٥ ص ٢٥٤ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٢ ص ٢٧٨.
(٣) راجع الاستيعاب (بهامش الإصابة) ج ١ ص ٢١٨ و (ط دار الجيل) ج ١ ص ٣٥٩ والنهاية في اللغة ج ٢ ص ٦٠ وإمتاع الأسماع ج ١٢ ص ١٠١ وشرح