هو من أسباب زيادة درجات الصلاح فيهم ، حيث روى الرواة عنه «صلىاللهعليهوآله» زورا وبهتانا ، أنه قال :
«والله إني بشر ، أرضى وأغضب ، كما يغضب البشر ، اللهم من سببته ، أو لعنته ، فاجعل ذلك زكاة له ورحمة». أو نحو ذلك من الألفاظ (١).
٢ ـ فجاءت قضية صلاة أبي بكر بالناس ، في مرض موته «صلىاللهعليهوآله» ، وعزل النبي «صلىاللهعليهوآله» له عنها ، لتفسد عليهم أي ادعاء لأن يكونوا أهلا لما هو أدنى من مقام إمامة الأمة ، وخلافة النبوة ، فإن
__________________
(١) راجع : مسند أحمد ج ٢ ص ٢٤٣ و ٤٩٣ وج ٦ ص ٥٢ وصحيح مسلم ج ٨ ص ٢٦ و ٢٧ وشرح مسلم للنووي ج ١٦ ص ١٥١ ومجمع الزوائد ج ٨ ص ٢٦٧ وفتح الباري ج ١١ ص ١٤٧ وأبو هريرة لشرف الدين ص ٤٣ ص ٩١ وقاموس الرجال ج ١٠ ص ١٢٥ والتاريخ الكبير للبخاري ج ٤ ص ١٠٩ وتاريخ مدينة دمشق ج ٦٧ ص ٣٢٦ وأسد الغابة ج ٤ ص ٣٨٦ والبداية والنهاية ج ٨ ص ١١٣ وإمتاع الأسماع ج ١ ص ٢٦٧ وج ٢ ص ٢٥١ و ٢٥٢ وسبل الهدى والرشاد ج ١٠ ص ٤٣٤ وعمدة القاري ج ٢٢ ص ٣١٠ وعون المعبود ج ١٢ ص ٢٧٠ و ٢٧١ ومسند ابن راهويه ج ١ ص ٢٧٥ وج ٢ ص ٥٤٣ والآحاد والمثاني ج ٢ ص ٢٠٠ وصحيح ابن حبان ج ١٤ ص ٤٤٤ والإستذكار ج ٢ ص ٧٥ وتخريج الأحاديث والآثار ج ٢ ص ٢٦١ واللمع في أسباب ورود الحديث ص ٨٢ وكنز العمال ج ٣ ص ٦٠٩ و ٦١١ و ٦١٣ والفتح السماوي ج ٢ ص ٧٦٨ وتفسير السمعاني ج ٢ ص ٣٦٩ وج ٣ ص ٢٢٣ وأحكام القرآن ج ٣ ص ٤٣١ وتفسير الرازي ج ٢٢ ص ٢٣١ والجامع لأحكام القرآن ج ١٠ ص ٢٢٧ وتفسير الآلوسي ج ١٥ ص ٢٤ و ٢٥ ومكاتيب الرسول ج ١ ص ٥٨٧ و ٥٨٩ و ٦١٧ والغدير ج ٨ ص ٢٥١ و ٢٥٢.