يشهدكم (١).
٢ ـ ولفظ محمد بن سعيد : كانت تأخذ رسول الله «صلىاللهعليهوآله» الخاصرة ، فاشتدت به فأغمي عليه ، فلددناه ، فلما أفاق قال : هذا من فعل نساء جئن من هنا ، وأشار إلى الحبشة ، وإن كنتم ترون أن الله يسلط علي ذات الجنب ، ما كان الله ليجعل لها علي سلطانا ، والله لا يبقى أحد في البيت إلا لد ، فما بقي أحد في البيت إلى لد ، ولددنا ميمونة وهي صائمة (٢).
٣ ـ ومن طريق أبي بكر بن عبد الرحمن : أن أم سلمة وأسماء بنت عميس أشارتا بأن يلدوه (٣).
وفي رواية رواها عبد الرزاق بسند صحيح : أن قضية اللد قد جرت في
__________________
(١) صحيح البخاري ج ٣ ص ٥٤ و (ط دار الفكر) ج ٥ ص ١٤٣ وج ٧ ص ١٧ وج ٨ ص ٤٠ و ٤٢ وصحيح مسلم ج ٧ ص ٢٤ وشرح مسلم للنووي ج ١٤ ص ١٩٩ وعمدة القاري ج ١٨ ص ٧٣ وج ٢١ ص ٢٤٨ و ٢٤٩ وج ٢٤ ص ٤٨ و ٥٧ وتغليق التعليق ج ٤ ص ١٦٤ وصحيح ابن حبان ج ١٤ ص ٥٥٤ وكتاب الوفاة للنسائي ص ٢٩ وتحفة الأحوذي ج ٦ ص ١٧٠ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٢٤٦ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٤٣٧ ومسند ابن راهويه ج ٥ ص ٤٢ والسنن الكبرى للنسائي ج ٤ ص ٢٥٥ و ٣٧٥ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٣ ص ٣٢ ، ومسند أحمد ج ١ ص ٥٣ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٤٤٩.
(٢) فتح الباري ج ٨ ص ١١٢ و ١١٣ وعمدة القاري ج ١٨ ص ٧٣ وسبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٢٢٨.
(٣) راجع : فتح الباري ج ٨ ص ١١٣ وفي الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٢ ص ٢٣٦ :
أنهما لدتاه ..