بيت ميمونة ، وأن نساءه تشاورن في ذلك ، فلما أفاق قال : هذا من فعل نساء جئن من ها هنا وأشار إلى الحبشة (١).
٤ ـ قال المعتزلي : «وإن أهل داره ظنوا : أن به ذات الجنب فلدوه وهو مغمى عليه ، وكانت العرب تداوي باللدود من ذات الجنب ، فلما أفاق علم أنهم قد لدّوه ، فقال : «لم يكن الله ليسلطها عليّ ، لدوا كل من في الدار» ،
فجعل بعضهم يلد بعضا» (٢).
٥ ـ وفي رواية عن العباس : أنه دخل على رسول الله «صلىاللهعليهوآله» وعنده نساؤه فاستترن مني إلا ميمونة ، فقال : لا يبقى في البيت أحد شهد اللد إلا لد الخ .. (٣).
٦ ـ وفي رواية مطولة عن عائشة ، قالت : وفزع الناس إليه ، فظننا أن به
__________________
(١) راجع : المصنف للصنعاني ج ٥ ص ٤٢٩ ومسند ابن راهويه ج ٥ ص ٤٢ وموارد الظمآن ج ٧ ص ٥٧ وكنز العمال ج ٧ ص ٢٦٨ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢٦ ص ٣٣٣ والثقات لابن حبان ج ٢ ص ١٣١ والمعجم الكبير ج ٢٤ ص ١٤٠ وفتح الباري ج ٨ ص ١١٢ ، والمستدرك للحاكم ج ٤ ص ٢٠٢ وصحيح ابن حبان ج ١٤ ص ٥٥٣ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ٣٣ ومسند أحمد ج ١ ص ٤٣٨ ، لكن فيه : أن الذي اتهم نساء الحبشة هو غير النبي «صلىاللهعليهوآله».
(٢) شرح النهج للمعتزلي ج ١٠ ص ٢٦٦ ومسند أبي يعلى ج ١٢ ص ٦٢ وراجع : الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٢ ص ٢٣٦.
(٣) مسند أحمد ج ١ ص ٢٠٩ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢٦ ص ٣٣٣ وراجع : مجمع الزوائد ج ٥ ص ١٨١ ومسند أبي يعلى ج ١٢ ص ٦٢ وسبل الهدى والرشاد ج ١١ ص ٢٥٢.