عليه وآله».
ونجيب :
إننا نلاحظ ما يلي :
١ ـ قال ابن شهر آشوب : «وقد ولاه في رد الودائع لما هاجر إلى المدينة ، واستخلف عليا في أهله وماله ، فأمره أن يؤدي عنه كل دين ، وكل وديعة ، وأوصى إليه بقضاء ديونه» (١).
ولكن هذه العبارة ليس لها ظهور في وجود ودائع عند رسول الله «صلىاللهعليهوآله» حين وفاته ، وأنه أمر عليا «عليهالسلام» بردها إلى أصحابها. لأنها إنما تتحدث عن أمر الهجرة من مكة إلى المدينة ، وهي قد كانت قبل استشهاده «صلىاللهعليهوآله» بأكثر من عشر سنوات.
٢ ـ هناك روايات كثيرة حول أن الإمام عليا «عليهالسلام» هو الذي يقضي دين رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، وينجز عداته ، ويبرئ ذمته .. (٢) ،
__________________
(١) مناقب آل أبي طالب ج ١ ص ٣٢٩ ـ ٣٣٣ و (ط المكتبة الحيدرية ـ النجف) ج ١ ص ٣٩٦ والبحار ج ٣٨ ص ٧٣ عنه.
(٢) كتاب سليم بن قيس (بتحقيق الأنصاري) ص ١٣٦ والبحار ج ٢١ ص ٣٨٠ و ٣٨١ وج ٢٨ ص ٥٥ وج ٣٦ ص ١٠٩ و ٣١١ و ٣٥٥ وج ٣٨ ص ١ و ٧٣ و ١٠٣ و ١١١ و ٣٣٤ وج ٣٩ ص ٣٣ و ٢١٦ وج ٧٢ ص ٤٤٥ وج ٩٩ ص ١٠٦ والخصال ج ٢ ص ٨٤ والأمالي للصدوق ص ٤٥٠ وعيون أخبار الرضا «عليهالسلام» ج ١ ص ٩ وكفاية الأثر ص ٧٦ و ١٣٥ و ٢١٧ ومناقب الإمام أمير المؤمنين «عليهالسلام» للكوفي ج ١ ص ٤٣٢ وشرح الأخبار ج ١ ص ١١٣ و ١١٧ و ٢١١ ومائة منقبة لمحمد بن أحمد القمي ص ١٤٠ والأمالي للطوسي