فقد يستفاد من كلمة يبرئ ذمته : أنه يرد الودائع إلى أهلها.
غير أنني أشك في صحة هذا الإستنتاج ، وأرجح أن تكون هذه العبارة تفسيرية لما قبلها ، وذلك لأنه «صلىاللهعليهوآله» ، لما نزلت عليه سورة : (إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ ..) في أواسط أيام التشريق في حجة الوداع ، عرف أنه الوداع ، فركب راحلته العضباء ، وخطب الناس خطبته المعروفة ، وفيها :
«أيها الناس ، من كانت عنده وديعة ، فليؤدها إلى من ائتمنه عليها» (١).
__________________
ص ٦٠٠ والمناقب لابن شهر آشوب ج ١ ص ٣٩٦ وج ٢ ص ٢٤٧ وج ٣ ص ١٦ وكتاب الأربعين للماحوزي ص ١٩٢ والعمدة لابن البطريق ص ١٨١ والمزار لابن المشهدي ص ٥٧٧ وإقبال الأعمال لابن طاووس ج ١ ص ٥٠٧ والطرائف ص ١٣٣ وكتاب الأربعين للشيرازي ص ٥٣ عن المناقب لابن المغازلي الشافعي ص ٢٦١ ح ٣٠٩ وبشارة المصطفى للطبري ص ١٠١ و ٢٥٨ وكشف الغمة ج ١ ص ٣٤١ ونهج الإيمان ص ١٩٦ و ٤٤٠ وفضائل أمير المؤمنين «عليهالسلام» لابن عقدة الكوفي ص ٢٠٤ وتفسير نور الثقلين ج ٣ ص ٦٢٤ وتفسير القمي ج ٢ ص ١٠٩ ومسند الإمام الرضا «عليهالسلام» للعطاردي ج ١ ص ١٢٣ و ١٢٧ وجامع أحاديث الشيعة ج ٢٣ ص ٢٥٢.
(١) الكافي ج ٧ ص ٢٧٣ و ٢٧٥ والخصال ص ٤٨٧ ومن لا يحضره الفقيه ج ٤ ص ٩٣ وتحرير الأحكام العلامة ج ٤ ص ٥٢٠ وج ٥ ص ٤١٦ وجواهر الكلام ج ٤١ ص ٦٧٠ ومصباح الفقيه (ط. ق) ج ٢ ق ١ ص ١٦٩ وتحف العقول ص ٣١ والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ٥ ص ١٢٠ وج ٢٩ ص ١٠ و (ط دار الإسلامية) ج ٣ ص ٤٢٤ وج ١٩ ص ٣ ومستدرك الوسائل ج ٩ ص ١٢ والفصول المهمة ج ٢ ص ٨٠ والبحار ج ٢١ ص ٣٨١ وج ٧٣ ص ٣٤٩ وج ٧٤