زاد في نص آخر : منهم من يقول : القول ما قاله عمر ، فتنازعوا ، ولا ينبغي عند النبي التنازع ، فقالوا : ما شأنه أهجر؟! استفهموه.
فذهبوا يعيدون عليه ، فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : قوموا ـ لما أكثروا اللغو والإختلاف عنده ـ دعوني ، فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه الخ .. (١).
__________________
فقال عمر : إن النبي «صلىاللهعليهوآله» يهجر».
وفي البحار ج ٢٢ ص ٤٦٨ : فقام بعض من حضر يلتمس دواة وكتفا ، فقال عمر : «ارجع ، فإنه يهجر» وص ٤٩٨ عن سليم : «فقال رجل منهم : إن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» يهجر» كما في الإرشاد أيضا.
وفي شرح ابن أبي الحديد ج ٦ ص ٥١ : «فقال عمر كلمة معناها : إن الوجع قد غلب على رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ..»
وفي تأريخ ابن خلدون : «وقال بعضهم : إنه يهجر ، وقال بعضهم : «أهجر»؟ مستفهما.
وقال الحلبي : فقال بعضهم أي : وهو سيدنا عمر : إن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» قد غلبه الوجع».
وفي البحار ج ٣٦ ص ٢٧٧ عن علي «عليهالسلام» : أنه قال لطلحة : «أليس قد شهدت رسول الله «صلىاللهعليهوآله» حين دعا بالكنف ليكتب فيها ما لا تضل الأمة بعده ولا تختلف ، فقال صاحبك ما قال : «إن رسول الله يهجر» ، فغضب رسول الله «صلىاللهعليهوآله» وتركها؟
وفي الطرائف : وفي رواية ابن عمر من غير كتاب الحميدي قال عمر : «إن الرجل ليهجر».
وفي كتاب الحميدي قالوا : «ما شأنه هجر»؟
(١) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٢٤٧ عن البخاري ومسلم ، والبداية والنهاية