وعن ابن عباس قال : دعا رسول الله «صلىاللهعليهوآله» بكتف ، فقال : ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تختلفون بعدي.
فأخذ من عنده من الناس في لغط ، فقالت امرأة ممن حضر : ويحكم ، عهد رسول الله «صلىاللهعليهوآله» إليكم.
فقال بعض القوم : اسكتي ، فإنه لا عقل لك.
فقال النبي «صلىاللهعليهوآله» : أنتم لا أحلام لكم (١).
فخرج ابن عباس وهو يقول : «الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين كتابه» (٢) لاختلافهم ولغطهم.
__________________
ج ٥ ص ٢٧١ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٤٩٩ الإيضاح لابن شاذان الأزدي ص ٣٥٩ واليقين لابن طاووس ص ٥٢١ والبحار ج ٣٠ ص ٥٣١ و ٥٣٤ وفتح الباري ج ٨ ص ١٠٢ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٣ ص ٣١ والإكمال في أسماء الرجال ص ٢٠٢ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٤٣٦ والكامل في التاريخ لابن الأثير ج ٢ ص ٣٢٠ والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ ق ٢ ص ٦٢ وإمتاع الأسماع ج ١٤ ص ٤٤٧ وسبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٢٤٧ ومجمع النورين للمرندي ص ٢٠٢ وسفينة النجاة للسرابي التنكابني ص ٢٠٥.
(١) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٢٤٨ عن الطبراني ، ومكاتيب الرسول ج ٣ ص ٦٩٨ عن غاية المرام ص ٥٩٨ ومجمع الزوائد ج ٤ ص ٢١٥ والمعجم الكبير ج ١١ ص ٣٠.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٢٤٧ ومكاتيب الرسول ج ٣ ص ٦٩٥ وفي هامشه عن : تشييد المطاعن (ط الهند) ج ١ ص ٣٦٦ عن البخاري في باب العلم وص ٣٦٧ عن عبيد الله عنه في كتاب الجهاد ، وكتاب الخمس عن سعيد ، وباب مرض النبي «صلىاللهعليهوآله» كتاب المرضى باب قول المريض : قوموا عني