١ ـ قال الخفاجي والكرماني والدهلوي : إنه «صلىاللهعليهوآله» أراد أن يكتب ولاية علي «عليهالسلام» (١).
٢ ـ وقال عمر لابن عباس عن علي «عليهالسلام» : «أراد أن يذكره للأمر في مرضه ، فصددته عنه ، خوفا من الفتنة ، وانتشار أمر الإسلام. فعلم رسول الله ما في نفسي ، وأمسك ، وأبى الله إلا إمضاء ما حتم» (٢).
٣ ـ عن ابن عباس : أن عمر سأله عن علي «عليهالسلام» : «هل بقي في نفسه شيء من أمر الخلافة؟
قلت : نعم.
قال : أيزعم أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» نص عليه؟
قلت : نعم.
وأزيدك : سألت أبي عما يدّعيه ، فقال : صدق.
فقال عمر : لقد كان من رسول الله «صلىاللهعليهوآله» في أمره ذرو من قول لا يثبت حجة ، ولا يقطع عذرا. ولقد كان يربع في أمره وقتا ما. ولقد أراد في مرضه أن يصرح باسمه فمنعت من ذلك ، إشفاقا وحيطة على
__________________
(١) راجع : شرح الشفاء للخفاجي ج ٤ ص ٣٢٥ وتشييد المطاعن ج ١ ص ٤٢٦ عن شرح المشكاة للدهلوي ، وعن الخفاجي ، والكرماني في شرح البخاري ، وعن فتح الباري ج ١ ص ١٨٦ وج ٨ ص ١٠١ و ١٠٢ وعمدة القاري ج ٢ ص ١٧١.
(٢) شرح النهج للمعتزلي ج ١٢ ص ٧٩ وراجع : غاية المرام (المقصد الثاني) فصل الفضائل ، باب ٧٣ ص ٥٩٦ والبحار ج ٣٠ ص ٥٥٥ ومكاتيب الرسول ج ٣ ص ٧٠٦.