المسلم أو ترى له ، ألا وإني نهيت أن أقرأ راكعا أو ساجدا ، فأما الركوع فعظموا فيه الرب ، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء ، فقمن أن يستجاب لكم».
ثم دخل الحجرة ، وأرخى الستر ، فتوفي من يومه ذلك (١).
وفي نص آخر عنه : وتوفي من آخر ذلك اليوم (٢).
ونقول :
قد ذكرنا هذه الرواية في فاتحة الكلام عن صلاة أبي بكر ، لأنها تضمنت صورة مخففة عن موضوع الصلاة ، وأشارت إلى أمور عديدة كلها موضع
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣٠٥ عن البخاري ، ومسلم ، والبيهقي ، والبلاذري ، وابن حجر ، وابن سعد. وراجع : المحلى لابن حزم ج ٤ ص ٢٣٩ والبحار ج ٢٨ ص ١٤٤ وصحيح البخاري ج ٢ ص ٦٠ وصحيح البخاري ج ٥ ص ١٤١ وفتح الباري ج ٨ ص ١٠٩ وعمدة القاري ج ٧ ص ٢٨٠ وج ١٨ ص ٦٩ وصحيح ابن خزيمة ج ٣ ص ٧٥ وصحيح ابن حبان ج ١٤ ص ٥٨٧ و ٥٨٨ والتمهيد لابن عبد البر ج ٢٤ ص ٣٩٤ وشرح مسند أبي حنيفة ص ٥٨ والثقات لابن حبان ج ٢ ص ١٣٠.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٢٤٦ و ٣٠٥ عن البخاري ، ومسلم ، والبيهقي ، والبلاذري ، وابن حجر ، وابن سعد. وراجع : صحيح البخاري (ط دار الفكر) ج ١ ص ١٨٣ وسنن النسائي ج ٤ ص ٧ والبحار ج ٢٨ ص ١٤٤ وفتح الباري ج ٨ ص ١١٠ وعمدة القاري ج ٦ ص ٣ والسنن الكبرى ج ١ ص ٦٠٢ وج ٤ ص ٢٦١ وكتاب الوفاة للنسائي ص ٥٦ ومسند أبي يعلى ج ٦ ص ٢٨٥ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٢ ص ٢١٦ وسير أعلام النبلاء ج ١٠ ص ٦٢٠ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٢٧٥ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٥٠٦.