شك وريب ، مثل : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» كان صباح يوم الإثنين في حجرة عائشة.
كما أنها لم تشر إلى عزل النبي «صلىاللهعليهوآله» لأبي بكر عن هذه الصلاة بالذات ، كما سيأتي في الروايات الصحيحة إن شاء الله تعالى.
وتضمنت أيضا : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» نظر إلى المصلين وهو قائم ، مع أنه سيأتي أن رجلين قد حملاه إلى المصلى ، ورجلاه تخطان في الأرض.
كما أن هذه الرواية لم تذكر إن كان رسول الله «صلىاللهعليهوآله» هو الذي أمر أبا بكر بالصلاة ، أم أن الذي أمره بها شخص آخر ، ولكنها تدل على رضا رسول الله «صلىاللهعليهوآله» بصلاة أبي بكر .. وأن النبي «صلىاللهعليهوآله» لم يشارك في الصلاة ، وأن هذا الذي جرى قد كان يوم الإثنين ، وهو يوم وفاة رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ..
وزعمت : أن أبا بكر قد صلى بالناس ثلاثة أيام.
وقد يستشعر من هذه الرواية أيضا أن ابا بكر قد صلى ثلاثة أيام من دون علم رسول الله «صلىاللهعليهوآله».
ولكن سيأتي أن النبي «صلىاللهعليهوآله» قد عزل أبا بكر عن هذه الصلاة بالذات ، فإن كان أبو بكر قد صلى بالناس ثلاثة أيام ، فلعله لعدم علم النبي «صلىاللهعليهوآله» بالأمر.
وسيأتي المزيد من المناقشات لمضامين هذه الرواية وأمثالها ، فانتظر ..