فقال لهما رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : نعم ، حقا ، حقا الخ .. (١).
٢ ـ احتجاجه «عليهالسلام» ، بحديث الغدير في يوم الشورى ، حيث قال «عليهالسلام» : ولأحتجن عليكم بما لا يستطيع عربيكم ولا عجميكم تغيير ذلك ، ثم قال : أنشدكم الله ، أيها النفر جميعا : أفيكم أحد وحّد الله قبلي؟
قالوا : لا ..
إلى أن قال : فأنشدكم الله ، هل فيكم أحد قال له رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره. ليبلغ الشاهد الغايب ، غيري؟
قالوا : اللهم لا .. الخ .. (٢).
__________________
(١) كتاب سليم بن قيس ج ٢ ص ٥٨٣ وو (بتحقيق الأنصاري) ص ١٤٨ و ٢٦٨ وراجع مصاد أخرى لهذا الحديث في ج ٣ ص ٩٦٥ و ٩٦٦ واليقين لابن طاووس ص ٢٨ والعقد النضيد والدر الفريد لمحمد بن الحسن القمي ص ١١١ و ١١٣.
(٢) راجع : الغدير ج ١ ص ١٥٩ فما بعدها عن المناقب للخوارزمي الحنفي ص ٢١٧ وأخرجه الحمويني الشافعي في فرائد السمطين الباب ٥٨ ج ١ ص ٣١٩ وفي الدر النضيد لابن حاتم الشامي ، قال : أنشدكم بالله ، أمنكم من نصّبه رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، يوم غدير خم للولاية غيري؟ قالوا : اللهم لا ..
وراجع أيضا : شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج ٦ ص ١٦٧ وراجع : الغدير ج ١ ص ١٦١ ومصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) للميرجهاني ج ٣ ص ٢١٦ وشرح الأخبار ج ٢ ص ١٩١ وكنز الفوائد ص ٢٢٧ والأمالي للطوسي ص ٣٣٣ و ٥٥٥ والإحتجاج للطبرسي ج ١ ص ١٩٦ والروضة في فضائل أمير المؤمنين لشاذان