أعمّ من أن يكونوا عقلاء أو غير عقلاء ، ولو كان جميعاً له ينبغي أن يكون مدلوله زائداً علىٰ مدلول مفرده ، والأمر بالعكس فيهما.
( أَفَتُراكَ سُبحانَكَ يا إلٰهي وَبِحَمْدِكَ تَسْمَعُ فِيها صَوْتَ عَبدٍ مُسْلِمٍ سُجِنَ فِيها بِمُخالَفَتِهِ )
الضميران المؤنّثان راجعان إلىٰ النار.
( سُجن ) : أي حُبس في السجن ، والباء للسببية ، أي بسبب مخالفته أوامرك ونواهيك.
والمسلم من أتىٰ بالشهادتين : شهادة التوحيد ، وشهادة الرسالة.
( وَذاقَ طَعْمَ عَذِابها بِمَعْصِيَتِهِ ، وَحُبِسَ بَيْنَ أطباقِها بِجُرْمِهِ وَجَرِيرَتِهِ )
أطباق النار : دركات الجحيم التي بعضها فوق بعض ، كما أنّ درجات الجنان بعضها فوق بعض.
الجريرة : الخطيئة. والضمائر الثلاثة ترجع إلىٰ العبد.
( وهو يضجُّ )
ويفزع.
( إليَكَ ضَجيجَ مُؤَمِّلٍ )
وراجٍ.
( لِرَحْمَتِكَ )
ورأفتك.