لاستخلاصه من العذاب.
الوسيلة : هي ما يتقرّب بها إلىٰ الشخص ، حتّىٰ يعرض عليه حاجته.
( يا مَولايَ ، فَكَيفَ يَبقىٰ في العَذابِ وهُوَ يَرْجُو مَا سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ )
ورأفتك ورحمتك.
فالمراد برجاء السائل : ما سلف من حلمه تعالىٰ أنّه في الدنيا كثيراً ما صدر عنه المعصية ، وترقّب لذلك غضب الله وسخطه علىٰ نفسه ، ولكن تجاوز عنه كثيراً ما : لحلمه ورأفته ورحمته بعباده ، وما أخذه بالعقوبة ، كما قال المولوي :
خونيها جرم نفس قاتله |
|
هست بر حلمش ديت بر عاقله |
فاعتاد لذلك بحمله تعالىٰ ، ويرجوه عن الله في الآخرة أيضاً.
( أمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النَّارُ )
وتوجعه.
( وَهُوَ يَأمُلُ )
ويرجو.
( فَضْلَكَ وَرَحْمَـتِكَ ، أمْ كَيفَ يُحِرقُهُ لهيبُها وأنت تَسْمَعُ صَوتَهُ )
لهب النار : اتقادها واشتعالها.
( وَتَرىٰ مَكانَهُ )
ومقامه في النار.
المكان : مقولة من
المقولات التسع العرضية ، وعُرّف بـ « البعد المجرّد » في