أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال : قال أحمد بن كامل القاضي : مولد يحيى بن صاعد في سنة ثمان وعشرين ومائتين.
أخبرني أبو محمّد الخلّال قال : قال لنا أحمد بن محمّد بن عمران قال ابن صاعد : ولدت سنة ثمان وعشرين ومائتين ، وكتبت الحديث سنة تسع وثلاثين ومائتين ، ولي إحدى عشرة سنة.
أخبرنا الحسن بن أبي طالب ، حدثنا يوسف بن عمر القوّاس قال : سمعت أبا العبّاس الهاشميّ يقول : سمعت أبا محمّد بن صاعد يقول : ولدت في سنة ثمان وعشرين في المحرم ، وكتبت الحديث سنة تسع وثلاثين في أولها ، وصنفت وعندي خمسة أجزاء ـ أو ستة ـ.
أخبرني عبد الكريم بن محمّد بن أحمد الضّبّيّ قال : قال لنا أبو حفص بن شاهين : وأما أبو محمّد يحيى بن محمّد بن صاعد فإنه بلغني أنه ولد في سنة ثمان وعشرين ومائتين ، ومات في آخر سنة ثمان عشرة ، فكان عمره تسعين سنة وأول من كتب ـ فيما بلغني ـ عن الحسن بن عيسى بن ماسرجس الخراسانيّ سنة تسع وثلاثين ، ومات وصليت عليه ، ودفن بباب الكوفة.
أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ ، حدثنا أبي. وأخبرنا الحسين بن علي الطناجيري ، حدثنا عمر بن أحمد الواعظ قال : سمعت عثمان بن عبدويه الحربيّ ـ صاحب إبراهيم الحربيّ ـ يقول : سمعت إبراهيم الحربيّ يقول : بنو صاعد ثلاثة ، أوثقهم يحيى.
حدثني علي بن محمّد بن نصر الدينوري قال : سمعت حمزة بن يوسف السّهميّ يقول : سمعت أبا الحسن الدّارقطنيّ يقول : بنو صاعد ثلاثة : يوسف ، وأحمد ، ويحيى بنو محمّد بن صاعد. ويوسف يحدث عن خلاد بن يحيى ومن دونه ، وأحمد يحدث عن أبي بكر وعثمان ابني أبي شيبة ، ولهم عم يقال له عبد الله بن صاعد يحدث عن سفيان بن عيينة ، يوسف أكبرهم ، وأحمد أوسطهم ويحيى أصغرهم وأعلمهم وأثبتهم.
سمعت البرقانيّ يقول : قال لي أبو بكر الأبهري الفقيه : كنت عند يحيى بن محمّد بن صاعد ، فجاءته امرأة فقالت له : أيها الشيخ ما تقول في بئر سقطت فيها دجاجة فماتت ، هل الماء طاهر أم نجس؟ فقال يحيى : ويحك كيف سقطت الدجاجة