أخبرنا ابن الفضل ، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق ، حدثنا سهل بن أحمد الواسطيّ، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال : أبو يوسف صدوق كثير الغلط.
أخبرنا ابن الفضل ، أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي ، حدثنا محمّد بن إبراهيم بن شعيب الغازي ، حدثنا محمّد بن إسماعيل البخاريّ قال : يعقوب بن إبراهيم أبو يوسف القاضي تركوه.
أخبرنا البرقانيّ قال : سألت أبا الحسن الدّارقطنيّ عن أبي يوسف صاحب أبي حنيفة فقال : هو أقوى من محمّد بن الحسن.
حدثنا القاضي أبو الطّيّب طاهر بن عبد الله الطّبريّ قال : سمعت أبا الحسن الدّارقطنيّ سئل عن أبي يوسف القاضي فقال : أعور بين عميان. وكان القاضي أبو عبد الله الصيمري حاضرا فقام فانصرف ولم يعد إلى مجلس الدّارقطنيّ بعد ذلك.
أخبرنا ابن رزق ، حدثنا أحمد بن علي بن عمر بن حبيش الرّازيّ ، حدثنا علي بن موسى بن داود القمي الفقيه قال : سمعت محمّد بن شجاع يقول : حدثني عبد الرّحيم القوّاس ، قال ابن شجاع وسمعت أصحاب معروف ـ يعني قال ـ قال معروف وهو الكرخيّ بلغني أن أبا يوسف عليل ثقيل من علته. فأحب أن تأتي منزله ، فإذا مات أعلمتني. قال فجئته فحين صرت إلى باب دار الرقيق إذا جنازة أبي يوسف قد أخرجت ، فقلت لا أدرك أن آتي معروفا فأخبره. فصليت عليه مع الناس ، ثم أتيت معروفا فأخبرته ، فاشتد ذاك عليه وجعل يسترجع. فقلت له : يا أبا محفوظ وما أسفك على ما فاتك من جنازته؟ فقال : رأيت كأني دخلت الجنة فإذا قصر قد بنى ، وتم شرفه وجصص ، وعلقت أبوابه وستوره ، وتم أمره. فقلت : لمن هذا؟ فقالوا : لأبي يوسف القاضي. فقلت لهم : وبم نال هذا؟ فقالوا بتعليمه الناس الخير وحرصه على ذلك ، وبأذى الناس له.
أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطيّ ، أخبرنا محمّد بن أحمد بن محمّد المفيد ، أخبرنا أبو جعفر محمّد بن معاذ الهرويّ ، حدثنا أبو داود السنجي قال : قال الهيثم بن عدي : وأبو يوسف يعقوب القاضي توفي سنة اثنتين وسبعين ومائة في خلافة هارون كذا قال وهو خطأ ، والصواب ما :