أبو معلّى قال : سمعت أنس بن مالك وهو يقول : أهديت لرسول الله صلىاللهعليهوسلم ثلاثة طوائر ، وساق الحديث.
أخبرنا أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن الفضل الهاشميّ ـ بالري ـ حدثنا أحمد بن فارس بن زكريّا قال : سمعت أبي يقول : سمعت يوسف بن الحسين يقول : كنت أيام السياحة في أرض الشام أمسك بيدي عكازة مكتوبا عليها :
سر في بلاد الله سياحا |
|
وابك على نفسك نواحا |
وامش بنور الله في أرضه |
|
كفى بنور الله مصباحا |
أخبرنا رضوان بن محمّد بن الحسن الدينوري قال : سمعت أحمد بن محمّد بن عبد الله النّيسابوريّ يقول : سمعت أحمد بن محمّد بن جعفر القطّان المذكر يقول : سمعت أبا علي محمّد بن الحسين الحافظ يقول : سمعت فارسا الدينوري يقول : رأيت ليوسف بن الحسين الرّازيّ مخلاة مكتوبا عليها :
لا يومك ينساك |
|
ولا رزقك يعدوك |
ومن يطمع في الناس |
|
يكن للناس مملوك |
فليكن سعيك لل |
|
ه فإن الله يكفيك |
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق ، حدثنا محمّد بن الحسن النقاش قال : سمعت يوسف بن الحسين ـ بالري ـ قال : قيل لذي النون المصريّ : ما بال الحكمة لها حلاوة من أفواه الحكماء؟ قال : لقرب عهدها بالرب عزوجل.
حدثني عبد العزيز بن أبي طاهر الصّوفيّ ـ بدمشق ـ أخبرنا أبو طالب عقيل بن عبيد الله بن أحمد بن عبدان السّمسار ، أخبرنا أبو الحسين محمّد بن عبد الله بن جعفر بن الجنيد الرّازيّ قال : سمعت يوسف بن الحسين الرّازيّ الصّوفيّ يقول : قيل لي إن ذا النون المصريّ يعرف اسم الله الأعظم ، فدخلت مصر فذهبت إليه ، فبصرني وأنا طويل اللحية ، ومعي ركوة طويلة ، فاستشنع منظري ولم يلتفت إليّ ، قال أبو الحسن محمّد بن عبد الله : وكان يوسف يقال إنه أعلم أهل زمانه بالكلام وعلم الصّوفيّة ، فلما كان بعد أيام جاء إلى ذي النون رجل صاحب كلام ، فناظر ذا النون فلم يقم ذو النون بالحجج عليه. قال : فاجتذبته إليّ وناظرته فقطعته ، فعرف ذو النون مكاني فقام إليّ وعانقني وجلس بين يدي وهو شيخ وأنا شاب وقال : اعذرني فلم أعرفك ، فعذرته وخدمته سنة واحدة. فلما كان على رأس السنة قلت له : يا أستاذ