أخبرنا البرقانيّ قال : قرئ على أبي علي بن الصواف ـ وأنا أسمع ـ حدثكم جعفر ابن محمّد الفريابي ، حدثنا منجاب ، أخبرنا ابن مسهر عن هشام قال : انطلق بي ، وبأخ لي يقال له محمّد ، إلى عبد الله بن عمر ، فصعد بنا إليه وهو على المروة ، فأخذنا فأجلسنا في حجره وقبلنا ، وأنا يومئذ ابن عشر سنين ـ أو نحو ذلك ـ قال : وله جمّة قد فرقها من مقدم رأسه ومن مؤخره.
وقال منجاب : أخبرنا علي بن مسهر عن هشام قال : رأيت عبد الله بن الزّبير إذا صلّى العصر ، قام فصفنا خلفه ، فصلى بنا ركعتين.
وقال : أخبرنا علي بن مسهر عن هشام قال : رأيت عبد الله بن الزّبير بمكة يصعد المنبر يوم الجمعة وفي يده عصا ، فيسلم ، ثم يجلس على المنبر ويؤذن المؤذّنون ، فإذا فرغوا من أذانهم قام فتوكأ على العصا فخطب ، فإذا فرغ من خطبته جلس من غير أن يتكلم ، ثم يقوم فيخطب ، فإذا فرغ من خطبته نزل.
أخبرنا علي بن أحمد الرزاز ، أخبرنا محمّد بن أحمد بن الحسن الصواف ، حدثنا بشر بن موسى ، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال : سمعت عبد الله بن داود يقول : طلحة بن يحيى والأعمش وهشام بن عروة وعمر بن عبد العزيز ولدوا مقتل الحسين. قال أبو حفص : مقتل الحسين سنة إحدى وستين.
أخبرنا التّنوخيّ ، حدثنا محمّد بن عبد الرّحمن الذهبي وأحمد بن عبد الله الورّاق قالا : حدثنا أحمد بن سليمان الطوسي ، حدثنا الزّبير بن بكّار ، حدثني مصعب بن عثمان عن المنذر بن عبد الله قال : ما سمعت من هشام بن عروة رفثا قط ، إلا يوما واحدا ، فإن رجلا من أهل البصرة كان يلزمه قال : يا أبا المنذر ، نافع مولى ابن عمر كان يفضل أباك عروة على أخيه عبد الله ، فقال : كذب نافع وما يدري نافعا عاض بظر أمه؟ عبد الله والله خير وأفضل من عروة.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، حدثنا إبراهيم بن محمّد بن محمّد بن يحيى المزكى ، أخبرنا محمّد بن إسحاق السراج ، حدثنا أبو الأحوص محمّد بن الهيثم ، حدثنا موسى ، حدثنا وهيب قال : قدم علينا هشام بن عروة فكان فينا مثل الحسن وابن سيرين.
أخبرنا الأزهري ، أخبرنا أحمد بن إبراهيم ، حدثنا أحمد بن سليمان الطوسي ، حدثنا الزّبير بن بكّار ، أخبرني عثمان بن عبد الرّحمن قال : قال أمير المؤمنين المنصور