قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

موسوعة عشائر العراق [ ج ١ ]

موسوعة عشائر العراق [ ج ١ ]

348/518
*

ثار الحبيب وطبك البيب بسياح

وكشفت عن نابي الردايف ثيابه

غطيت بالثوب الحمر زين الملاح

لمّا (١) شعاع الصبح بيّن سرابه

كالت تنكل هذا الصبح باح

ووداعتك عرضنا ، والحزابه (٢)

كلت ماني ولد عفن على السر بياح

اللي ليا كفّى رفيجه حجابه (٣)

وأراد أن يبعد المرمى ، ويزيل الشبهة فقال :

علمي بهم بغنيم يوم المطر طاح

واليوم مدري وين ربي دوابه (٤)

مدري مع اللي سندوا يم السياح

والا وياللي فيضوا يم طابه (٥)

وهكذا يقول آخر :

يضحك لي بحجاج العين كله رضى لي

مخفى كلامه ، خايف من دناياه

والعارض المنكاد من دون خلي

والوشم وسدير مع جملة كراياه

ما ياصل المجمول كود فاطرلي

متكمت المرباع والصيف ترعاه

يريد ان عشيقته تضحك له بحجاج عينها ، ولم تطق أن تظهر نفسها ، ولا تبدي كلامها خوفا من أقاربها الأدنين .. ولما رأى أن قد أوجسوا منه ، وشعروا أنه وهو لا يستطيع الوصول اليها ، فشوش الغرض ، وغير القصد ، وأعلن حبه كما يريد وأبلغها ذلك ..!!

ولابن رشيد :

يحمود انا عارضي شابي

وطرد الهوى جزت انامنّه

كود وضّاح الانياب

هذاك مني وانا منّه

الزين لو هو ورا الباب

لزم عيوني يراعنّه

__________________

(١) لما ان.

(٢) احزب على نفسك ، تأهب.

(٣) اللي ـ الذي ، اليا ـ اذا.

(٤) دوا به ـ رمى به.

(٥) ويا ـ مع ، يم ـ عند.