المبحث الأول
تحركات الشمس وانتقالاتها
قبل أن نشرع في الحديث عن الإعجاز في تحركات الشمس وتنقلاتها ، يشار إلى بعض خواص الشمس الفيزيائية ، وذلك للأهمية في هذا المبحث.
كشف العلماء عن بعض أسرار خلق الله في الشمس ، وأطلعونا عليها وذلك : (عن طريق استخدام المطياف الذي يحلل أشعة النور إلى أطياف ، بواسطة الموشور الزجاجي ، الموجود أمام عدسة المطياف ، أمكن معرفة مركبات الشمس ودرجة الحرارة فيها ، إذ أن لكل عنصر يكون على شكل غاز متوهج لونا خاصا به ، يميزه عن غيره ، ويدلنا على مقدار درجة حرارته ، ونوع المادة التي يتألف منها ، ومن تحليل الطبقة السطحية من الشمس إلى خطوط طيفية ، تبين أن تركيب تلك الطبقة يكون على الشكل التالي وبالنسبة المحددة بجانب كل عنصر :
الهيدروجين |
ونسبته أقل بقليل من ٧٠ خ. |
الهليوم |
ونسبته أقل بقليل من ٢٤ خ. |
الأوكسجين |
ونسبته أقل بقليل من ١ خ. |
الفحم |
ونسبته أقل بقليل من ٤ ، ٠ خ. |
الحديد |
ونسبته أقل بقليل من ١٦ ، ٠ خ. |
السيليس |
ونسبته أقل بقليل من ١ ، ٠ خ. |
الآزوت |
ونسبته أقل بقليل من ١ ، ٠ خ. |
المغنيسيوم |
ونسبته أقل بقليل من ٩ ، ٠ خ. |
النيون |
ونسبته أقل بقليل من ٠٧ ، ٠ خ. |
وعند ما نبلغ الطبقة الوسطى من الشمس نجد أن غاز الهيدروجين ، يأخذ بالتناقص لتصبح نسبته ٦٥ خ بينما ترتفع نسبة الهليوم حتى تصبح ٣٤ خ ، وعند بلوغنا سطح