الإعجاز :
هذه بعض أقوال علماء المناخ ، ولا داعي لسرد المزيد مما توصل إليه العلماء في هذا المجال من نتائج حول السحب الركامية ، وما تتضمن من برد وبرق ورعد ، ولكن لنتساءل هل كان في عهد محمد صلىاللهعليهوسلم أجهزة الاستشعار عن بعد حتى قرر هذه الحقائق ، أم هل كان لديه مكوك فضائي وأقمار اصطناعية ليرسل تلامذته إلى الفضاء كي يصور له هذه الحقائق عن السحب وما حوت؟
إن هذا التوافق المدهش بين ما سجلته الآية الكريمة حول السحب الركامية وخصائصها ، وبين ما وصل إليه العلم ليدل دلالة قاطعة على صدق نبوة محمد صلىاللهعليهوسلم من جهة ، وعلى أن ما جاء به هو من عند الله تعالى ، أفلا ينبغي على رواد العلوم والمعارف أن يحنوا رءوسهم إجلالا لهذه المعجزات القرآنية العظيمة.
إنها ومضات سريعة تعرفنا من خلالها على الرياح وأنواعها والريح وعواقبها ، والسحب وأشكالها وعلى البرق والرعد والصواعق ، فكل هذه من جنود الله العظيم ، لينبه بها عباده ليتقوه ويخافوه.
صورة تظهر الصواعق والبرق والرعد (١)
__________________
(١) أخذت هذه الصورة من كتاب المعارف الكونية ، إعداد مجموعة من العلماء ، ص ٣٧٣.