وإبراهيم بن موسى الرازيّ ، وأبو سعيد الأشجّ.
وثقه محمد بن عبد الله بن نمير (١).
٦٢ ـ الحسن بن قحطبة بن شبيب الطائيّ (٢).
من أكبر قوّاد الرشيد ، وأبوه هو الّذي انتدب لأخذ العراق من جيوش بني أميّة ، فغرق وقام بالأمر بعده حميد بن قحطبة. وكان الحسن بن قحطبة كبير الدولة في وقته.
مات سنة إحدى وثمانين ومائة ، وله أربع وثمانون سنة.
قال الخطيب (٣) : كان من رجالات الناس ، وقد روي عنه حديث ، يرويه عن أبي جعفر المنصور (٤).
قلت : لكنه موضوع ، وآخذه ممن بعد ابن قحطبة.
ورّخه نفطويه.
__________________
(١) الجرح والتعديل ٣ / ٤ ، ووثّقه ابن معين ، وقال ابن سعد : روى عن الأعمش وغيره ثم امتنع من الحديث فلم يحدّث حتى مات ، وكان معروفا بالحديث. ووثّقه ابن حبّان.
(٢) انظر عن (الحسن بن قحطبة) في :
تاريخ خليفة ٣٩٦ و ٣٩٨ و ٤٠٠ ـ ٤٠٢ و ٤٠٦ و ٤٢٤ و ٤٣٧ و ٤٦٢ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ٣٤٣ و ٣٤٥ و ٣٥٤ و ٣٥٨ و ٣٧٢ و ٣٨٤ و ٣٩٨ و ٤٠٢ ، والمعارف ٣٧١ ، ٣٧٢ و ٥٨٢ ، والأخبار الطوال ٣٦٩ و ٣٧٤ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ١٥٠ ، وأخبار القضاة لوكيع ٣ / ١٥٧ ، والوزراء والكتّاب للجهشياريّ ٨٤ ، وفتوح البلدان ٢٠٠ و ٢٢٠ و ٢٢٣ و ٢٢٥ و ٢٢٦ و ٢٤٧ ، وتاريخ الطبري ٨ / ٢٦٨ ، وانظر فهرس الأعلام ١٠ / ٢٢٣ ، وتاريخ سنيّ ملوك الأرض ١٦٤ ، والعقد الفريد ٤ / ٢١٣ و ٦ / ١٤٤ ، والفرج بعد الشدّة للتنوخي ٤ / ٨٧ ، ٨٨ و ٢٧٢ و ٢٧٣ ، والخراج وصناعة الكتابة ٣١٠ و ٣١٦ و ٣١٩ و ٣٢٠ و ٣٣٤ ، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) ٢٢٩٦ و ٢٤٦٤ ، والعيون والحدائق ٣ / ١٩٢ ـ ١٩٦ و ٢٠١ و ٢٠٩ و ٢١٨ ، وتاريخ بغداد ٧ / ٤٠٣ ، ٤٠٤ رقم ٣٩٤٧ ، وتاريخ حلب للعظيميّ ٢٢٨ ، والكامل في التاريخ ٦ / ١٥٩ وانظر فهرس الأعلام ١٣ / ٩٦ ، وخلاصة الذهب المسبوك ٥٨ ، ووفيات الأعيان ٦ / ٣١٤ ، ٣١٥ و ٣١٨ و ٣١٩ و ٣٢١ ، والنجوم الزاهرة ٢ / ١٠٤ ، وشذرات الذهب ١ / ٢٥٥ و ٢٩٥ ، ولسان الميزان ٢ / ٢٤٧ ، والوافي بالوفيات ١٢ / ٢٠٨ رقم ١٨٣ ، والعبر ١ / ٢٨٠ ، والبداية والنهاية ١٠ / ١٧٧.
(٣) في تاريخ بغداد ٧ / ٤٠٣ ، ٤٠٤.
(٤) وهو عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «الجبن داء ، فإذا أكل الجوز فهو شفاء». وهو حديث منكر. والقزويني المذكور في إسناده محمد بن علي مجهول.