وقال ابن الجوزيّ : بكّار بن جارست ، اسم أبيه عبد الرحمن (١). ثم ليّنه ابن الجوزيّ.
٣٤ ـ بكر بن بشر السلميّ التّرمذيّ (٢).
إمام مسجد عسقلّان.
سمع : عبد الحميد بن سوّار.
وعنه : محمد بن أبي السّريّ.
وقال : مات سنة اثنتين وثمانين ومائة.
٣٥ ـ البهلول بن راشد ، أبو محمد الزّاهد المغربيّ القيروانيّ الفقيه (٣).
قيل كان ثقة ، صادقا مجتهدا ، خيّرا ، مجاب الدعوة ، واسع العلم.
سمع من : يونس بن يزيد الأيليّ ، وحنظلة بن أبي سفيان ، والثّوريّ ، ومالك ، واللّيث ، وابن أنعم الإفريقيّ ، وغيرهم.
وأقبل على العبادة ، فلما احتيج إليه سمع «الموطّأ» من أقرانه ابن غانم ، وعليّ بن زياد ، وسمع «جامع الثّوريّ» من أبي الخطّاب ، وأبي خارجة. ودوّن الناس عنه جامعا ، وقام بفتياهم.
سمع منه : سحنون ، والقعنبيّ ، وعون ، والحكم ، ويحيى بن سلّام.
__________________
(١) وذكر البخاري ، وابن أبي حاتم اسم أبيه «محمد».
(٢) انظر عن (بكر بن بشر السلميّ) في :
التاريخ الكبير ٢ / ٨٨ رقم ١٧٨٣ ، والجرح والتعديل ٢ / ٣٨٢ رقم ١٤٩١ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ١٤٨ ، والمغني في الضعفاء ١ / ١١٢ رقم ٩٦٧ ، وميزان الاعتدال ١ / ٣٤٣ رقم ١٢٧٣ ، ولسان الميزان ٢ / ٤٨ رقم ١٧٧ وفيه (بكر بن بشير).
قال الحافظ ابن حجر : كذا سمّاه البخاري في التاريخ ، وقال أبو حاتم إنه انقلب فإنّ الصواب بشر بن بكر.
يقول خادم العلم عمر عبد السلام تدمري محقّق هذا الكتاب : ليس في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ما يفيد هذا القول. فليراجع.
(٣) انظر عن (البهلول بن راشد المغربيّ) في :
التاريخ الكبير ٢ / ١٤٥ رقم ١٩٩٠ ، والجرح والتعديل ٢ / ٤٢٩ رقم ١٧٠٨ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ١٥٢ ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٢ / ٤٩٩ ، وميزان الاعتدال ١ / ٣٥٥ رقم ١٣٢٨ ، والوافي بالوفيات ١٠ / ٣٠٩ رقم ٤٨٢٣ ، ولسان الميزان ٢ / ٦٦ ، ٦٧ رقم ٢٥٤.