ثم قال : وهو أحبّ إليّ من زياد البكّائيّ وأصلح حديثا (١).
وقال الأثرم : أحسن أبو عبد الله الثّناء على عبيدة ورفع أمره.
وقال : ما أدري ما للناس وله. كان قليل السّقط.
وروى عثمان الدّارميّ ، عن يحيى قال : ما به المسكين بأس ، ليس له بخت (٢) ، عابوه بأنّه يقعد عند أصحاب الكتب.
وقال عبد الله بن عليّ بن المدينيّ ، عن أبيه : أحاديثه صحاح ، وما رويت عنه شيئا ، وضعّفه. وقال في موضع آخر : ما رأيت أصحّ حديثا منه.
وقال يعقوب بن شيبة : لم يكن من الحفّاظ المتقنين.
وقال زكريّا السّاجيّ : ليس بالقويّ في الحديث.
وقال النّسائيّ : ليس به بأس (٣).
وقال هارون بن حاتم : سألت عبيدة بن حميد : متى ولدت؟ قال : سنة سبع ومائة.
ومات سنة تسعين.
قلت : مات سنة تسعين ومائة ، ومولده قبل العشر ومائة.
٢٤٣ ـ عتّاب بن أعين (٤).
أبو القاسم الكوفيّ ، سكن الرّيّ.
وروى عن : الأعمش ، وإسماعيل بن أبي خالد ، ومسعر ، وأبي العميس ، وطائفة.
__________________
(١) العلل ١ / ٢٤٨ رقم ٣٣٦ و ٢ / ٤٦ رقم ٥٠٧ ، والجرح والتعديل ٦ / ٩٥.
(٢) حتى هنا في الجرح والتعديل ٦ / ٩٢.
(٣) وثّقه العجليّ ، وابن سعد ، وابن حبّان ، والدارقطنيّ ، وابن شاهين. وحديثه في صحيح البخاري.
(٤) انظر عن (عتّاب بن أعين) في :
الضعفاء الكبير للعقيليّ ٣ / ٣٣٢ رقم ١٣٥٣ ، والجرح والتعديل ٧ / ١٢ رقم ٥٢ ، والثقات لابن حبّان ٨ / ٥٢٣ ، وميزان الاعتدال ٣ / ٢٧ رقم ٥٤٦٥ ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٤٢٢ رقم ٣٩٨٩ ، ولسان الميزان ٤ / ١٢٧ رقم ٢٨٢.