وروى عبّاس ، عن ابن معين (١) : ليس بثقة.
الحسين بن الحسن المروزيّ ، نا سيف بن محمد ، عن عاصم ، عن أبي عثمان ، عن جرير قال : كنت معه بالبواريج ، فلمّا انتهينا نظر إلى قنطرة الصراة ، فركض دابّته ، فركضت على أثره وقلت : لأيّ شيء ركضت؟ قال : هذا المكان [الّذي] (٢) يخسف به. سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «تبنى مدينة يجتمع فيها جبابرة أهل الأرض يخسف بها». الحديث (٣).
قال أحمد بن حنبل (٤) : ليس لهذا الحديث أصل (٥).
١٥٠ ـ سيف بن هارون البرجميّ.
من أهل هذه الطبقة هو ، لكنّه قد ذكر.
__________________
(١) في تاريخه ٢ / ٢٤٦.
(٢) ساقطة من الأصل ، والإضافة من ضعفاء العقيلي.
(٣) أكمله العقيلي في الضعفاء الكبير ٢ / ١٧٢ : «فلهي في الأرض أشدّ ذهابا من السكة توتد في الأرض».
(٤) في العلل ومعرفة الرجال ٢ / ٣٧٠ رقم ٢٦٤٤ ، وانظر الحديث بلفظ مختلف في : الموضوعات لابن الجوزي ، والمجروحين لابن حبّان ١ / ٣٦٤ ، والكامل لابن عديّ ٣ / ١٢٦٨.
(٥) قال البخاريّ : ذكر حديثا في دجلة وصراة لا يتابع عليه ، وهو أخو عمّار بن محمد ، ضعّفه أحمد. (التاريخ الكبير ، والصغير) ، وقال النسائي : ليس بثقة ولا مأمون ، متروك ، وقال الجوزجاني : سيف وعمّار ابنا أخت سفيان الثوري ، ليسا بالقويّين في الحديث ولا قريبا. وقال يعقوب بن سفيان الفسوي في باب من يرغب عن الرواية عنهم ، وكنت أسمع أصحابنا يضعّفونهم ، منهم سيف بن محمد بن أخت سفيان. وقال ابن حبّان : كان شيخا صالحا متعبّدا ، إلّا أنه يأتي عن المشاهير بالمناكير ، كان ممّن يدخل عليه فيجيب ، إذا سمع المرء حديثه شهد عليه بالوضع. وذكر ابن عديّ عدّة أحاديث له وقال : ولسيف أحاديث غير ما ذكرت يشبه بعضها بعضا عن الثوري وغيره ، وعن كل من روى عنه سيف فإنه يأتي عنه بما لا يتابعه عليه أحد وهو بيّن الضعف جدا. وضعّفه الدارقطنيّ.