مستند ذلك فلا يلتفت إلى ذلك ، ولا إلى كثير من كلام الأقران بعضهم في بعض.
قال ابن نمير : كان ابن أبي زائدة في الإتقان أكبر من ابن إدريس (١).
وقال النّسائيّ : ثقة ، ثبت.
وقال العجليّ (٢) : كان يعدّ من الحفّاظ ، مفتيا ، ثبتا ، صاحب سنّة ، ووكيع إنّما صنّف كتبه على كتب يحيى.
وقال عبّاس ، عن يحيى : ما أعلم يحيى بن أبي زائدة أخطأ إلّا في حديث واحد (٣).
وقال إسماعيل بن حمّاد : يحيى بن زكريّا في الحديث مثل العروس العطرة (٤).
وقال زياد بن أيّوب : كان يحيى بن أبي زائدة يحدّث من حفظه (٥).
ويقال : إنّ يحيى أوّل من صنّف الكتب بالكوفة (٦).
مرّ أنّه مات بالمدائن سنة اثنتين وثمانين ومائة.
ويقال : سنة ثلاث وثمانين ، وله ثلاث وستّون سنة (٧).
٤٠٧ ـ يحيى بن راشد المازنيّ البصريّ (٨) ـ ق. ـ
البراء.
__________________
(١) تهذيب الكمال ٣ / ١٤٩٧.
(٢) في تاريخ الثقات ، ٤٧١ ، تاريخ بغداد ١٤ / ١١٦ ، مناقب أبي حنيفة ٤٨٥.
(٣) تاريخ بغداد ١٤ / ١١٧ ، تهذيب الكمال ٣ / ١٤٩٧.
(٤) تاريخ بغداد ١٤ / ١١٦ ، تهذيب الكمال ٣ / ١٤٩٧ ، مناقب أبي حنيفة ٤٨٦ وفيه (المعطّرة).
(٥) تاريخ بغداد ١٤ / ١١٨.
(٦) تاريخ بغداد ١٤ / ١١٦ ، مناقب أبي حنيفة ٤٨٦.
(٧) وثّقه ابن سعد ، وابن معين ، والنسائي ، والعجليّ ، وابن حبّان ، وغيرهم.
(٨) انظر عن (يحيى بن راشد المازني) في :
التاريخ لابن معين ٢ / ٦٤٢ ، والتاريخ الكبير ٨ / ٢٧٢ رقم ٢٩٧١ ، والتاريخ الصغير ٢٢٣ ، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٤ / ٣٩٤ ، ٣٩٥ رقم ٢٠١٤ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٣٣٦ و ٣ / ٣٥٨ ، والجرح والتعديل ٩ / ١٤٢ ، ١٤٣ رقم ٦٠٣ ، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ ١٧٨ رقم ٥٨٤ ، والمجروحين لابن حبّان ١ / ٩٧ ، والثقات له ٧ / ٦٠١ ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٧ / ٢٦٦٧ ـ ٢٦٦٩ ، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣ / ١٤٩٦ ، والكاشف =