أول من كتبت عنه الحديث (١).
قال مسلم (٢) ، والدّارقطنيّ (٣) : متروك الحديث.
قال ابن سعد (٤) : ولّي بيت المال للرشيد (٥).
مات سنة ستّ وثمانين ومائة.
٣٥٤ ـ مصعب بن الزّبير العذريّ المصريّ.
مؤذّن جامع الفسطاط.
عن : يزيد بن أبي حبيب.
وعنه : ابنه عذرة ، ويوسف بن عديّ.
مات في صفر سنة أربع وثمانين ومائة. قاله ابن يونس.
٣٥٥ ـ مصعب بن سلّام التّميميّ الكوفيّ (٦) ـ ق. ـ
__________________
(١) تاريخ بغداد ١٣ / ١٣٨ وفيه زيادة : قيل له : فكيف حديثه؟ قال : حديث أهل الصدق ، إلا أنه حدّث بحديث ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة. «اصطنع المعروف إلى كذا» لم يذكر الكلام. أراه من حديث أبي البختري ، وروى أحاديث غرائب منها عن الأعمش ، عن شيخ قال : رأيت ابن عمر نصب فخّا فاصطاد ، فرأيته يضحك.
وسأل عبد الله بن أحمد بن حنبل أباه : ترى المسيّب بن شريك كان يكذب؟ قال : معاذ الله ، ولكنه كان يخطئ. قال أبي : سمعته يدعو دعاء حسنا وكان في دعائه بعض ما ينكره الجهميّة. سمعته يقول : نور أشرق له وجهك. (العلل ومعرفة الرجال لأحمد ٢ / ٥٥٨ رقم ٣٦٣٨).
(٢) في الكنى والأسماء ، الورقة ٤٤.
(٣) في الضعفاء والمتروكين ١٥٩ ، ١٦٠ رقم ٥٠٨.
(٤) في الطبقات الكبرى ٧ / ٧٣٢.
(٥) ذكر المسيّب بن شريك ، فقال أبو خيثمة : لم يكن يكذب. فقال يحيى بن معين : ولكنه كان مغفلا ضعيفا. (معرفة الرجال ١ / ٦٧ رقم ١٣٠) ، وقال البخاري : سكتوا عنه. وقال النسائي : متروك الحديث. وذكره العقيلي في الضعفاء ، وقال الجوزجاني : سكت الناس عن حديثه. وقال ابن حبّان : كان شيخا صالحا كثير الغفلة لم تكن صناعة الحديث من شأنه. يروي فيخطئ ، ويحدّث فيهم من حيث لا يعلم ، فظهر من حديثه المعضلات التي يرويها عن الأثبات لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا على سبيل التعجّب. وقال الساجي : متروك الحديث يحدّث بمناكير.
(٦) انظر عن (مصعب بن سلام التميمي) في : =